اقرأ في هذا المقال
“Linapacan” وسميت بهذا الاسم تكريماً لزوجة الزعيم الجميلة التي كانت تسكن في الجزيرة، وهي إحدى الجزر الفلبينية الجميلة التي تتميز بمياهها الزرقاء الصافية والغطس المذهل، كما تتميز بالعديد من الكهوف التي يبلغ عمرها مليون عام، والغوص على المنحدرات مباشرةً في المحيط.
الموقع الجغرافي لجزيرة ليناباكان
تقع جزيرة ليناباكان في الفلبين جنوب خليج ديريغوان وهي تابعة لجزيرة بالاوان في المحيط الهادئ، تبلغ مساحتها حوالي 195 كيلو متراً مربعاً ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 16424 نسمة، ويوجد فيها بلدتان، وتعتبر مدينة سان ميغيل البلدة الرئيسية فيها والتي تتوقف فيها العبارات، وقرية سان نيكولاس والتي تعتبر مرسى للصيد، وتعتبر جزيرة منبسطة تحتوي على العديد من الأراضي والسهول الخصبة، المزروعة بالعديد من المحاصيل؛ كالأرز والذرة والمحاصيل الجذرية.
مناخ جزيرة ليناباكان
تتمتع جزيرة ليناباكان بمناخ السافانا الاستوائي؛ دافئ وماطر صيفاً معتدل شتاءً، يمتد موسم الصيف من يونيو إلى أغسطس، حيث تصل درجات الحرارة 31 درجة مئوية، أما موسم الشتاء فيمتد من ديسمبر إلى فبراير مع درجات حرارة تصل إلى 28 درجة مئوية في أبرد الشهور خلال العام شهر يناير، ويبلغ معدل هطول الأمطار في الجزيرة حوالي 1151 ملم سنوياً، حيث تسقط معظمها خلال أشهر الصيف، أفضل الأوقات لزيارة الجزيرة من ديسمبر إلى إبريل.
أهم المناطق السياحية في جزيرة ليناباكان
1. جزيرة جينتو
وتعتبر واحدة من أجمل الجزر الصغيرة الموجودة في جزيرة ليناباكان، حيث تديرها منظمة غير ربحية كوجهة سياحية رائعة، حيث تتميز برمالها البيضاء الناعمة ومياهها الفيروزية ونباتاتها الخضراء المورقة، حيث أصبحت أكثر جمالاً مع تفردها وتصميم المنتجع البسيط، كما يمكن الاستمتاع بتناول الوجبات على الشاطئ خلال النهار وتحت النجوم ليلاً، ومشاهدة غروب الشمس المذهل.
2. كهف إيلي
ويعتبر إحدى أجمل الأماكن الطبيعية في الجزيرة، وهو عبارة عن كهفٍ جميل مختلفاً تماماً عن الكهوف السياحية في أوروبا، حيث يحتوي على العديد من الخفافيش والحيوانات الغريبة التي تعيش فيه، كما يوجد بالقرب منه حطام سفينة قديم، حيث يمكن الاستمتاع بالتجوال فيه برفقة المرشدين السياحيين بمغامرةٍ سياحية لا تنسى.
3. مغامرة كيلوما
وهي عبارة عن رحلة مائية عبر القوارب برفقة المرشدين لاستكشاف جزيرة ليناباكان، حيث يمكن الاستمتاع باستكشاف جمال الطبيعة والتخييم في أكواخٍ خشبية رائعة، والمشي لمسافاتٍ طويلة عبر نباتاتها الخضراء المورقة، وتناول الأطعمة اللذيذة، حيث تعتبر أفضل تجربة يمكن القيام بها في الجزيرة.
