اقرأ في هذا المقال
“Nosy Be island” وتعتبر إحدى أفضل الوجهات السياحية في مدغشقر، حيث تتميز الجزيرة برمالها البيضاء الناعمة ومياهها الفيروزية ومأكولاتها البحرية الرائعة، كما تعتبر جنة لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة.
الموقع الجغرافي لجزيرة نوسي بي
تقع جزيرة نوسي بي شمال غرب مدغشقر في قناة موزمبيق، تبلغ مساحتها حوالي 310 كيلو متراً مربعاً، وعاصمتها مدينة أندواني، تشكلت الجزيرة من البراكين، حيث تحتوي على العديد من الفوهات والبحيرات البركانية التي يصل عددها إلى 11 بحيرة، كما يبلغ ارتفاع أعلى قمة فيها 329 متراً على قمة جبل باسوت، وتحتوي على العديد من التلال المغطاة بالغابات الخضراء الرائعة، كما تشتهر الجزيرة بوجود واحد من أصغر الضفادع في العالم، بالإضافة إلى لونٍ معين من حرباء النمر الغريبة.
تعتمد الجزيرة على إنتاج السكر وزيوت العطور والفانيليا والفلفل الأسود والبرتقال المر، حيث تقوم بتصدير منتجاتها إلى العديد من الدول.
مناخ جزيرة نوسي بي
تتمتع جزيرة نوسي بي بمناخٍ استوائي؛ حار وماطر طوال السنة، يمتد موسم الصيف من نوفمبر إلى إبريل، حيث تصل درجات الحرارة إلى 32 درجة مئوية، أما موسم الشتاء فيمتد من مايو إلى أكتوبر مع درجات حرارة تصل إلى 30 درجة مئوية، ويبلغ معدل هطول الأمطار في الجزيرة حوالي 2200 ملم سنوياً والتي تسقط معظمها خلال فصل الصيف خاصةً في أشهر ديسمبر ويناير وفبراير، أفضل الأوقات لزيارة الجزيرة من مايو إلى أكتوبر.
أهم المناطق السياحية في جزيرة نوسي بي
1. متنزه”Lokobe” الوطني
تقع هذه الحديقة جنوب شرق الجزيرة وتعتبر الغابة الأولية الوحيدة المتبقية فيها، حيث تحتوي على العديد من الزواحف والطيور الغريبة وحيوان الليمور الأسود وليمور الفأر وحرباء النمر الفضولي، كما تتميز بغابات المانغروف الساحلية الرائعة، حيث يمكن أخذ جولة فيها سيراً على الأقدام والإستمتاع بجمال المناظر الطبيعية فيها.
2. شاطئ”Nosy Iranja”
يقع هذا الشاطئ شمال جزيرة نوسي بي، حيث يتميز بشريطٍ من الرمال يبلغ طوله 2 كيلو متراً، ويمكن الاستمتاع فيه من خلال استئجار الكراسي والمظلات وتناول المشروبات على الشاطئ، كما يوجد بالقرب منه بقعة لتكاثر السلاحف الخضراء الرائعة والتي يمكن الاستمتاع بمشاهدتها عن قرب.
3. “Sacred Banyan Tree”
وهي عبارة عن شجرة بانيان ضخمة تقع على الجانب الغربي من الجزيرة، وتعتبر جزءاً من تاريخ الجزيرة الحي، وتمت زراعتها من قبل الملكة “نوزي بي” لطقوسٍ خاصة، حيث تحظى الشجرة المقدسة بشعبيةٍ كبيرة لدى حيوان الليمور الأسود المحلي، والتي يمكن رصدها بكثرة بين فروعها.
