حديقة كورونيان سبيت الأثرية في ليتوانيا

اقرأ في هذا المقال


“Curonian Spit National Park” وتعتبر إحدى أشهر الحدائق القديمة في ليتوانيا، حيث تشتهر بكثبانها الرملية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، كما تم ادراج الحديقة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، والتي تعتبر مكاناً رائعاً لمراقبة الطيور.

حديقة كورونيان سبيت الوطنية

تقع حديقة مورونيان سبيت بين بحيرة كورونيان وبحر البلطيق، وهي عبارةً عن خلق فريد من نوعه للطبيعة والإنسان من الكثبان الرملية، حيث يبلغ طولها حوالي 97 كيلو متراً وعرضها من 0.4 إلى 4 كيلو مترات، كما تحتوي على العديد من الغابات الساحلية التي تعتز بأشجار الصنوبر التي يبلغ عمرها مئات السنين، والكثير من أشجار الصنوبر الجبلية والشواطئ الرملية البيضاء وقرى الصيادين القديمة.

تم إدراج الحديقة في قائمة التراث العالمي لليونسكو في ديسمبر 2000 بناءً على المعيار (v)، حيث ينص هذا على أن “Curonian Spit” هو مثالاً بارزاً على منظرٍ طبيعي من الكثبان الرملية التي تتعرض لتهديد دائم من القوى الطبيعية (الرياح والفيضانات والمد والجزر)، وبعد تدخلات بشرية كارثية هددت بقاءه، تمت استعادة البصاق من خلال أعمال الحماية والتثبيت الهائلة التي بدأت في القرن التاسع عشر وما زالت مستمرةً حتى يومنا هذا.

وصف حديقة كورونيان سبيت الوطنية

في حديقة كورونيان سبيت، يمكن العثور على جميع مراحل تكوين الكثبان واستكشافها؛ كثبان متغيرة جنينية، كثبان رطبة رطبة، كثبان ثابتة منزوعة الترسبات، كثبان مشجرة، كثبان بيضاء ورمادية تشتهر بجمالها الفريد، وهنالك 11 نوعاً من الموائل المحمية ذات الأهمية الأوروبية تحدث في “Curonian Spit”، حيث أن الموائل المختلفة لها أنواعاً نادرة من الحشرات والطيور والنباتات الخاصة والمميزة للمكان، بعضها مهدداً بالانقراض ومدرجاً في الكتاب الأحمر لليتوانيا.

يمر طريق هجرة الطيور من بحر البلطيق إلى البحر الأبيض عبر “Curonian Spit”، وكل عام ملايين الطيور تطير هناك، حيث يعتبر مكاناً فريداً لمراقبي الطيور، كما تعتبر مكاناً مهماً لتركيزات كبيرة من الجواسيس المهاجرة والطيور الجارحة، وتعتبر بحيرة “Curonian Spit Lagoon” وبحر البلطيق على طول الساحل من أهم الطيور المائية المهاجرة، كما تشتهر بأكبر مستعمرة تكاثر طائر الغاق العظيم في ليتوانيا، وهناك 37 نوعاً من الثدييات تعيش في “Curonian Spit”؛ كالثعالب والأرنب البري والخنازير والقنادس والغزلان وحتى الأيائل وأنواع أخرى من الثدييات.

المصدر: كتاب الموجز في علم الآثار للمؤلف الدكتور علي حسن، سنة 2008كتاب موجز تاريخ علم الآثار للمؤلف الدكتور عباس سيد أحمد محمد علي، سنة 2000كتاب عجائب الآثار في التراجم والأخبار للمؤلف عبد الرحمن الجبرتي، سنة 2012كتاب علم الآثار بين النظرية والتطبيق للمؤلف الدكتور عاصم محمد رزق، سنة 2008


شارك المقالة: