ما تم اكتشافه في خور روري

اقرأ في هذا المقال


ما هي خور روري؟

عندما نتكلم عن الحضارات لا نستطيع أنّ نمر عن سلطنة عمان مرور الكرام؛ لما فيها من إرث حضاري قوي ومرسخ عبر التاريخ، ونخص بالذكر محمية “خور روري” التي تعتبر الأكبر في محافظة الأخوار بمحافظة ظفار، ويعرف ميناء خور روري الشهير باسم “سمهرم”، حيث ورد ذكر ميناء خور روري في العديد من الكتب التاريخية؛ نظراً لكونه يُعدّ الميناء الرئيسي لتصدير اللبان بمحافظة ظفار، ويكتسب الخور أهميته كمحمية تراثية وطبيعية، وأُدرج الموقع في قائمة التراث العالمي، بحسب موقع وزارة السياحة العمانية.

موقع خور روري:

تاريخ خور روري هذا التاريخ غير المقتصر على موقع فقط بل على حضارة عريقة بأكملها والموجودة “بظفار وسمهرم”، ومشتهرة بمينائها المعروف المتواجد في الجهة الشرقية لصلالة والواصل مدينة ظفار بالعالم الأخر وعبر التنقيبات الأثرية لمدينة سمهرم.

ما تم اكتشافه في خور روري:

في أي مدينة عاشت فيها حضارات من المؤكد أنّ نجد فيها العديد من الاكتشافات التي يتم العثور عليها، ومن الأمثلة عليها في هذه المنطقة؛ وجود عدد من (المخطوطات، معبد قديم، وقطع أثرية)، وكلها تشير إلى أن المدينة لها صلة تاريخية (بالهند وبلاد الرافدينوالنيل). تم الكشف عن “خمسة نقوش” حجرية مكتوبة بالأبجدية العربية الجنوبية، حيث يصفون أساس المدينة، التي بنيت لتأكيد السيطرة على تجارة اللبان.

كما تم الكشف عن بقايا معبد قديم بني في وسط الجانب الشمالي من المدينة، وجدرانه الثلاثة ومذبحان ونحت بارز لثور على أحد المذابح، كما تم الكشف أيضاً عن تمثال برونزي صغير لفتاة كانت تعزف على الفلوت، وهناك أيضاً تمثال غير مكتمل لفتاة يرجع تاريخه إلى القرن الثاني الميلادي، إلى جانب وجود عدد من العملات المعدنية البرونزية وختم من البرونز يحمل سطرين من الكتابة باللغة القديمة:

يا واعظ الناس عما أنت فاعله

يا من يعد عليه العمر بالنفس

احفظ لشيبك من عيب يدنسه

إن البياض قليل الحمل للدنس

كحامل لثياب الناس يغسلها

وثوبه غارق في الرجس والنجس

تبغي النجاة ولم تسلك طريقتها

إن السفينة لا تجري على اليبس

ركوبك النعش ينسيك الركوب على

ما كنت تركب من بغل ومن فرس

يوم القيامة لا مال ولا ولد

وضمة القبر تنسي ليلة العرس


شارك المقالة: