قصر كونسيرجيري في فرنسا

اقرأ في هذا المقال


قصر كونسيرجيري هو واحد من أشهر قصور العصور الوسطى، ويطل على نهر السين، وهو القصر الذي أوى ملوك فرنسا وعرف قصر كونسيرجيري بأنه قصر فخم ومقر رئيسي لملوك فرنسا. وفي نهاية القرن الرابع عشر ترك تشارلز الخامس القصر وحوله إلى محكمة، حتى تحول إلى أسوأ سجون فرنسا سمعة على يد الملك تشارلز الخامس. كونسيرجيري هو حصن وسجن قديمان من العصور الوسطى ، ويتميز بالعمارة الملكية الرائعة في العصور الوسطى.

أين يقع قصر كونسيرجيري؟

يقع قصر كونسيرجيري في غرب جزيرة المدينة في فرنسا في مدينة باريس، وهو مبني على النظام القوطي بُني في القرن الرابع عشر؛ ليكون جزءاً من القصر الملكيّ، ولكنه تحول إلى سجن خلال الثورة الفرنسيّة، حيثُ يضمّ القصر المحكمة الثوريّة، إضافةً إلى المقصلة التي استخدمت لإعدام المُدانين، وتُظهر إحدى السجلات أن عدد الذين تمّ قتلهم في ذلك القصر يُعادل ألفي سجين، ومنهم شخصيات مشهورة كماري أنطوانيت، ونابليون الثالث.

لماذا سمي قصر كونسيرجيري بهذا الاسم؟

سمي بهذا الاسم على اسم الضابط كونسيرج الذي كان يعمل في المحكمة، أي حارس القصر، كما أنه نال على ثقة الملك وصلاحيات واسعة.

الوصف التاريخي لقصر كونسيرجيري:

  • المبنى هو جزء من القصر الرسمي السابق الذي أوى ملوك فرنسا. شيد هذا القصر في القرن الثالث عشر وكان بمثابة القصر الملكي حتى عام 1358.
  • القصر في القرن 18 خلال الثورة الفرنسية من أسوأ السجون سمعةً، حيث سجنت فيه الملكة ماري أنطوانيت وزوجها الملك روبيسبري اللذان بقيا فيه حتى تم إعدامهما.
  • أعدم في هذا القصر أكثر من 2780 شخص سنة 1794م حيث تم اتهامهم بأنهم من أعداء الثورة الفرنسية. أما في الوقت الحالي فهو متحف أثري ومعلم سياحي غاية في الروعة.
  • في قاعة القصر يوجد بعض الآثار التي بقيت إثر تلك الأحداث الدموية، مثل نصل المقصلة التي استخدمت في إعدام الملكة، والخطاب الأخير التي خطبته، وفي إحدى زوايا القصر وجدت الغرفة المحظوروة حيث مكث بها المسجونون بانتظار تنفيذ حكم الإعدام عليهم.
  • الأجزاء السُفلية من القصر التي كانت مخصصة للحرس الملكي والموظفين والخدم التي كانت تسع حوالي 2000 شخص هي التي بقيت إلى يومنا هذا.
  • قصر كونسيرجيري يحتوي على كنيسة ضخمة ذات مساحات كبيرة للأحتفالات وغرف تم تحويلها إلى زنزانات كما يوجد فيها قاعة كبيرة مخصصة للطعام إلى جانب القاعة الكبرى أو قاعة الجنود وهي من أكبر القاعات في أوروبا في القرون الوسطى.

شارك المقالة: