كاتدرائية سانت ستيفن في النمسا

اقرأ في هذا المقال


كاتدرائية سانت ستيفن:

كاتدرائية سانت ستيفن من أهم الدينية والتاريخية هي بناء تاريخي شهير تعود لمئات السنين، وهي أهم صرح قوطي وتمثل ثمانية قرون من الفن المعماري التاريخي، كما أنها من أكثر المباني التي تتميز بالجمال والفخامة لما تحتوي على كنوز فنية نادره من نوعها هي ليست مجرد كنيسة للعبادة فقط وإنما تعتبر شعار ورمز لهوية النمسا والكنيسة الأم للإبرشية في فيينا. كم أنها نموذج رائع عن فن العمارة والتاريخ القديم وشاهدة عل أجمل العصور والمراحل التاريخية العديدة كما يتم فيها الكثير من مراسم الزفاف الجميل.

أين تقع كاتدرائية سانت ستيفن؟

كاتدرائية سانت ستيفن ذات البناء التاريخي العريق منذ أكثر من 700 عام ولغاية الآن تقع في النمسا في فيينا في شارع كاتنر في ساحة ستيفان سبلاتز التي تعتبر من أهم الأماكن التي يزورها أعداد كبيرة من السكان المحليين والاجانب على مدار العام.

تاريخ كاتدرائية سانت ستيفن:

تتميز الكاتدرائية ببنائها القوطي وهندسة القرون الوسطى، تعد كاتدرائية سانت ستيفن القلب النابض للعاصمة فيينا، التي تكسر فيها طابع الحداثة والعصرنة وتعود بسياحها إلى عصور جميلة قد نسيها الكثيرون، خصيصاً مع موقعها الإستراتيجي في مركز المدينة ووسط أشهر ساحاتها ستيفنز فينا.

تم بناء كاتدرائية سانت ستيفان في عام 1365م، على أعقاب كنيستين أحدهما كنيسة أبرشية يعود تاريخها إلى عام 1147م، وتم تسميتها باسم القديس ستيفن بعد ذلك بعشرة أعوام و قد بنيت الكاتدرائية الرومانية على أرض كانت مقابر رومانية قديمة حيث اكتشف تحتها أكثر من 2000 قبر روماني كشفت التحاليل الكربونية إنها تعود إلى القرن الرابع الميلادي.

كاتدرائية سانت ستيفن حيث يقدر طول الأبراج فيها إلى 136 متراً وتسمى الأبراج ستيفل نسبة إلى ستيفن من قبل السكان المحليين، كما أن البرج في الجهة الجنوبية هو الأكثر ارتفاعاً حيث يبلغ طوله 136 متر واستمر بناءه حوالي 65 عام و هو موقع مهم لرؤية فيينا من الأعلى فى منظر بانورامي خلاب، إما البرج الشمالي والذي كان مفترضاً أن يكون نسخة طبق الأصل من البرج الجنوبي لكن المساحة المتبقية في الكنيسة لم تساعد المهندس القوطي على تنفيذ ما خطط له فأصبح ارتفاع البرج 68 متراً.

تم بناء كاتدرائية سانت ستيفن لأول مرة في القرن العاشر ميلادي على يد الحضارة الرومانية، ثم تم إعادة بناءها مرة أخرى في القرن الرابع عشر بالفن القوطي وإنتهت في القرن الخامس عشر وزينت بالفن الباروكي.

الوصف المعماري لكاتدرائية سانت ستيفن:

هناك العديد من التفاصيل الجميلة والعجيبة التي تتميز فيها كاتدرائية سانت ستيفن ومنها الفن المعماري الذي يجمع بين الباروكية والرومانية والقوطية حيث أنه من الصعب تحديد من أي عالم تكونت. كما أنها تتميز من الداخل بالتصاميم الساحرة والألوان العديدة وهذا يجعل لها رونق جميل وخاص لا نستطيع أن نجده في الكنائس الأخرى، حيث يوجد فيها العديد من المنحوتات الغريبة للبشر وبض الحيوانات مع وجود الروسوم الرائعة على الجدران والنقوش الذهبية والنوافذ ذات الزجاج الملون وهذا يعطيك منظر لا يمكن نسيانه.

فقد يبلغ طول السقف 60م، ويبلغ ارتفاع أعلى نقطة في الكاتدرائية 198 مترًا، وتسمح الكنيسة لزوارها بدخول أبراجها والتمتع بها، ففي البرج الشمالي لك أن تتعرف على جرس بومرين الجرس الرئيسي للكنيسة، وفي البرج الجنوبي لك أن تحصل على منظرًا شاملًا لمنتصف مدينة فيينا.

ويوجد داخل كاتدرائية فيينا متحف مخصص للآثار المقدسة تجد فيه الكثير من المنحوتات والكتب المقدسة التي تعود إلى قرون غابرة فيها نقوش بالروسية والإنجليزية والفرنسية وبعضها باللاتنية. حيث يحتوي على  23 جرساً يحمل اأكبرها اسم سانت ماري في البرج الشمالي وهو جرس الكاتدرائية الأكبر في النمسا والثاني من حيث الوزن فى أوربا كلها.

بالإضافة يوجد فيها مكان يعتبر من التحف الفنية من الفن القوطي وهو حجر الوعاظ حيث يمكن سماع التراتيل المحلية التي يقوم بها المصلون بشكل أفضل، وكان يستخدم في الأيام قبل اختراع مكبرات الصوت الكهربائية و على واجهة الحجر محفور صور لثلاث قديسين. وتضم كاتدرائية ستيفن قطعاً فنية فريدة ولوحات فنية وجمال في التصميم جعلها من أجمل الكاتدرائيات في فيينا لتصبح أحد أهم المعالم السياحية فى النمسا.

يبلغ ارتفاع ابراج الكاتدرائية ستيفن 136 متراً و يطلق سكان المحليين على الأبراج اسم ستيفل نسبة إلى ستيفن، و البرج الجنوبي و الأكثر ارتفاعاً 136 مترًا، حيث استغرق بنائه 65 عاماً و هو موقع مهم لرؤية فيينا من الأعلى في منظر بانورامى خلاب، أما البرج الشمالي و الذي كان مفترضاً أن يكون نسخة طبق الأصل من البرج الجنوبي لكن المساحة المتبقية في الكنيسة لم تساعد المهندس القوطي على تنفيذ ما خطط له فأصبح ارتفاع البرج 68 متراً.

والأجمل من ذلك بأن الكاتدرائية التي تمتاز بالكثير من المميزات فمن المستحيل أن تعدها، بدأ بفنها المعماري الجميل الذي يتغنى بالعديد من التفاصيل الجميلة والعجيبة التي تجمع بين العمارة الرومانية والقوطية والباروكية، فيصعب عليك أن تحدد من أي عالم من الأساطير قد خرجت.

أبراج الكاتدرائية:

تمتاز كاتدرائية سانت ستيفن بالأبراج المهيبة التي سيطرت على سماء مدينة فيينا منذ قرون عديدة، حيث يعتبر الأطول هو برج الجنوب الذي تم تشييده في عام 1356، حيث يبلغ طوله 137 متراً ويعتبر من أجمل الأبراج الألمانية القوطية في أوروبا بفضل ميزاته مثل التماثيل أسفل الستائر ذات الزخارف الغنية في الطابق الثاني. في حين أنه يصعب صعود درجات 343 إلى غرفة المراقبة، فإنه يستحق ذلك للحصول على مناظر خلابة على المدينة. كما تستحق الزيارة هو برج الكاتدرائية الشمالي فهو موطن ضخم  بوميران بيل، في الدرجة فقط في المناسبات الخاصة مثل ليلة رأس السنة رفع سريع يأخذ الزوار إلى منصة العرض.

سراديب الموتى وكنيسة الكاتدرائية:

سراديب الموتى هي للاحتفاظ بالبقايا من مقابر المنطقة المزدحمة، حيث تم بناء سراديب الموتى في نهاية القرن الرابع، وتم إغلاق سراديب الموتى في عام 1783. واليوم كان عامل الجذب الرئيسي هو الدوق المدفن، الذي قام رودولف الرابع ببنائه في هابسبورغ في عام 1363. كما يستحق المشاهدة كنز الكاتدرائية. في المعرض، حيث يضم هذا المعرض الرائع العديد من أهم مقتنيات الكنيسة القيمة. كما أن السراديب وتشمل عظام حوالي 10000 مواطن فييني مرصوفين في طبقات (هذا الجزء غير مفتوح للجمهور).

الآثار في كاتدرائية سانت ستيفن:

الكاتدرائية يوجد فيها الكثير من الكنوز الأكثر من رائعة المتنوعة ما بين الرومانية والقوطية والباروكية كما يوجد فيها عدد كبير من المذابح القيمة ومصليات جانبية و قطع أثرية مزينة بالجواهر والذهب بالإضافة إلى التوابيت والكتب ونصوص ليتورجية، ملابس مثيرة للإعجاب. يغطي غلاف مقبرة فريدريك الثالث على سبيل المثال ثمانية أطنان. استراح الأمير يوجين في كنيسة منفصلة مزينة بنزوات شديدة. إذا اعتبرنا أن القبور الأولى ظهرت هنا في بداية القرن الثاني عشر، يمكن للمرء أن يتبع نمط تقاليد العمارة وكذلك قرارات الخطة الداخلية حسب طبيعة الدفن.


شارك المقالة: