“Tatra National Park” وتعتبر واحدةً من أكبر المتنزهات الوطنية في بولندا، حيث أعلنت محمية المحيط الحيوي العالمية أنها واحدةً من أفضل المنتزهات الوطنية البولندية المعروفة.
وصف حديقة تاترا الوطنية
تم بناء حديقة تاترا الوطنية في 30 أكتوبر عام 1954، والتي تقع على الطرف الجنوبي من مقاطعة مالوبولسكا، وهي تشمل منطقة أعلى الجبال البولندية مع مساحاتٍ من الغابات على المنحدرات المواجهة للشمال، وهذه التضاريس نموذجية للبنية الجيولوجية لجبال أضعاف جبال الألب، حيث تشمل الخصائص الصخور الخشنة والكهوف الجبلية والقمم الحادة والبحيرات الجليدية التي لا حصر لها.
تمتد حدود حديقة تاترا عبر كامل منطقة الجزء البولندي من جبال تاترا، وما يقرب من 3700 هكتاراً من مناطق الغابات المجاورة لها من الشمال، ومن الجنوب تقع “TPN” بجوار حديقة تاترا السلوفاكية (TANAP-I)، ومن شمال مدينة زاكوباني والبلديات “Kosscielisko” و “Poronin” و “Bukowina” “Tatrzanska”، وحوالي 70 ٪ من الحديقة مغطاة بالغابات وفرك الصنوبر الجبلي، والباقي 30 ٪ عبارةً عن أراضي عشبية في جبال الألب وصخور ومياه، ويخضع ما يقرب من 11500 هكتاراً لحماية صارمة بما في ذلك المراعي الجبلية والقمم الصخرية والصنوبر الجبلي وجزء من غابات الجبال العليا والسفلى.
النوع السائد من النظم الإيكولوجية في الحديقة هو النظم الإيكولوجية للغابات (61٪)، وغير الغابات (38٪)، 1٪ هي الأراضي المتبقية، كما يتكون الغطاء النباتي لجبال تاترا البولندية تقريباً، و 1000 نوعاً من النباتات الوعائية، تمثل 43٪ من جميع الأنواع المميزة في البلاد، وأكثر من 450 نوعاً من النباتات الجبلية، من بينها 200 نوعاً غير موجود في أي مكان آخر في بولندا.
المعالم البارزة في حديقة تاترا الوطنية
1. رايسي
لمحبي الجبال، تعتبر رايسي واحدةً من المعالم البارزة في الحديقة، وهي أعلى قمة في المنتزه بالإضافة إلى الدولة، حيث يبلغ ارتفاع قمة ريسي حوالي 2499 متراً، وفي الواقع رايسي هي ثلاث قمم على الجبل، حيث تمثل القمة الوسطى أعلى نقطة، حيث تأتي القمة الشمالية الغربية في المرتبة الثانية 2499 متراً والذروة الجنوبية الشرقية عند 2473 متراً، كما توجد بحيرة جليدية؛ “Morskie Oko” باللغة البولندية، تسمى بمودة “عين البحر”، حيث تقع البحيرة على الجانب الشمالي البولندي من جبل ريسي.
2. مسارات حديقة تاترا الوطنية
هناك أكثر من 170 ميلاً من مسارات المشي للزوار؛ لاستكشاف الحديقة الوطنية ووفرة الحياة البرية في جبال الألب المقدمة للمسافرين، حيث تتنوع فترات المشي لمسافاتٍ طويلة تتراوح بين الرحلات القصيرة التي تستغرق ساعةً واحدة، وحتى الرحلات التي تستغرق يوماً كاملاً، وحتى النزهات التي تستغرق عدة أيام، وتختلف المسارات في الصعوبة وبعضها مرصوفاً مما يجعلها في متناول الجميع، وبسبب التضاريس، تم تصنيف الغالبية على أنها متوسطة إلى صعبة.