كيف يتم تصنيف الانهيارات الأرضية؟

اقرأ في هذا المقال


تصنيف الانهيارات الأرضية:

إن الانهيارت الأرضية كارثة بيئية يكون حدوثها في مناطق الانحدارات حيث يتم تصنفها حسب أسس ثلاثة وهي:

  • سرعة الحركة: تتفاوت الانهيارات الأرضية في سرعة حركتها، فبعضها يمتاز بشدة بطء الحركة مثل زحف التربة، أو اعتدالها كزحف الهشيم أو شدتها مثل الانزلاق الصخري.
  • نوعية المواد المُنهارة: تتراوح مواد الانهيارات الأرضية ما بين الطين مثل زحف التُربة، التدفق الطيني أو تدفق التربة، الهشيم الصخري. والجلاميد مثل: التساقط الصخري، الدحرجة الصخرية. والكُتل الصخرية الكبيرة الحجم مثل: الانزلاق الأرضي أو الجلاميد والجليد معاً مثل الهيار.
  • طبيعة الحركة: يتم انتقال مواد الانهيارات الأرضية، إما بواسطة التدفق أو الانتفاخ الجليدي والانكماش بفعل الذوبان أو الانزلاق.
  • حسب كمية الماء الموجودة في المواد المُنهارة: فإما أن تكون هذه المواد مشبعة بالماء مثل تدفق التُربة والتدفق الطيني، أو جافة مثل التساقط الصخري. وفيما يلي شرح لآلية حركة الانهيارات الرئيسية:
    • الزحف الأرضي: يعتبر من عمليات الانهيارات الأرضية البطيئة، حيث أن أشكاله تكون مختلفة حسب المواد الصخرية التي يتم نقلها. فقد يتم على شكل زحف تُربة، كما يقوم على نقل حبيبات التُربة إلى الأجزاء الدنيا من المُنحدرات، أو إلى زحف صخري يتم بواسطته نقل كُتل صخرية منفردة أو زحف هشيم أو زحف صخري جليدي.
      وغالباً ما تتم حركة الزحف ضمن طبقة الرواسب السطحية بشكل فصلي، حيثما تشتد الاختلافات في درجة الحرارة وكمية الرطوبة المتوفرة؛ بحيث تؤدي إلى تغيرات حجمية في هذه الرواسب تدفعها إلى الزحف.
      وعلى الرغم من ضرورة توفر سُمك تربة مناسب لعملية الزحف، فإن معدل الحركة يتناقص بعد عمق 30 سم؛ بسبب تراجع تأثير الاختلافات الحرارية والمائية عند ذلك؛ ممّا يخضعها في الأعماق الضحلة لتأثير الغطاء النبات والمناخ المحلي.
    • تدفق التُربة: ويحدث بشكل خاص في المناطق شبه القطبية حيث تتوفر شروط حدوثه وأهمها توفر سُمك مناسب من التُربة وقلة الغطاء النباتي وانحدار معتدل وكمية عالية من المياه، حيث تنتج عن ذوبان التُربة المتجمدة عند عمق معين عن طبقة التُربة دائمة التجمد، التي تكون كتيمة وتمنع تسرب المياه إلى أعماق أبعد.
    • التدفق الطيني: تتكون هذه التدفقات من مواد رُسوبية تختلف بالأحجام، كما أنها تحتوي على نسبة عالية من المواد الطينية وكمية من الجلاميد التي قد تصل أحجامها إلى بضعة أمتار.
    • التدفق الأرضي: وهي عبارة عن حركة المواد الطينية المشبعة بالماء تجاه المُنحدرات الدنيا. وتنشط في كل من الأقاليم الجافة والرطبة.

شارك المقالة: