ماذا تعرف عن القلاع الأثرية في إستونيا؟

اقرأ في هذا المقال


أشهر القلاع الأثرية في إستونيا:

تعد قلاع القرون الوسطى في إستونيا مذهلة ورائعة، وهناك الكثير من القصور الجميلة في إستونيا التي بناها الدنماركيون والألمان والسويديون والروس خلال فترات تاريخية مختلفة، بالطبع هذه القلاع الأثرية تستحق الاستكشاف.

في السابق كانت القلاع مصنوعة من الخشب، وفي وقت لاحق تم بناؤها من الحجر، ومن ثم لا يزال الكثير منهم على قيد الحياة، حيث تقف بفخر منذ حوالي 900 عام منذ العصور الوسطى، ويمكنك العثور على قلاع ذات تصميمات وأنماط معمارية مختلفة.

قلعة هيرمان:

يسموها الدنماركيون أيضاً باسم قلعة نارفا، وقد أسسوا قلعة هيرمان عام 1256، ولكن تم تشييد أول قلعة حجرية في بداية القرن الرابع عشر بسبب التوترات المختلفة مع الروس، ومن ثم باع ملك الدنمارك فالديمار الرابع القلعة وإستونيا الشمالية في عام 1347 إلى النظام الليفوني، والذي قام بتجديد المجمع إلى مبنى الدير وفقاً لاحتياجاتهم، وحافظ هذا المعقل على مخطط الأرضية في الغالب بأجنحته الضخمة وساحة الفناء الوسطى، وتم الانتهاء من بناء برج هيرمان في عصر النظام والذي استلزمه بناء قلعة إيفانغورود من قبل الروس عام 1492 في مقابل نهر نارفا.

قلعة بايدي:

تم بناء القلعة بواسطة سيد النظام الليفوني، وقد أكمل بناؤها في 1265، كما كان هذا البرج قلب المجمع المكون من ستة طوابق، أما خلال القرنين الرابع عشر والخامس عشر تم تعزيز هذه القلعة بتدعيم أقرب الأسوار وإضافة الأبراج، كما حاصرت القوات الرومانية القلعة باستمرار خلال الحرب الليفونية، واستخدمها جنود إيفان الرهيب في عام 1573، وأجريت أعمال الترميم في 1895-1897 على البرج المركزي وأجزاء أخرى من القلعة، أما في عام 1941 أشعلت القوات السوفيتية النار في البرج المركزي خلال الحرب العالمية الثانية، وتم الاحتفاظ به كما هو حتى حصلت إستونيا على الحرية في 1990-1993.

قلعة بارنو:

تقع قلعة بارنو في مدينة بارنو في إستونيا وتُعرف باسم البرج الأحمر التي يعود تاريخ بناءها إلى القرن الخامس عشر، حيث تم بناؤها في البداية كسجن، كما إنها آخر برج وقائي قائم في بارنو، وهي مدينة هانزية، كما كانت تحتوي على أربعة طوابق في القرن السابع عشر وزنزانة بعمق 6 أمتار، وتم استخدامها كأرشيف للمدينة خلال القرن التاسع عشر، أما اليوم لم يتبق سوى ثلاث طوابق.

قلعة بويد:

كانت قلعة بويد كنيسة التي يعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر، في عام 1227 احتل النظام الليفوني الجانب الشرقي من الجزيرة بعد غزو ساريما وقاموا ببناء قلعة بويد كمحور لهم خلال نهاية القرن الثالث عشر، ولكن دمر أهالي ساريما القلعة، وذلك خلال الانتفاضات التي اجتاحت القوات التي احتلت هذا المكان في ساريما وإستونيا أثناء تمرد ليلة القديس جورج عام 1343.

في جنوب القلعة كانت هناك كنيسة صغيرة وجدران من وسط كنيسة بويد اليوم يُطلق عليها بشكل جماعي اسم كنيسة القلعة بسبب هيكلها الضخم، وخلال الحرب العالمية الثانية تم تفجير المبنى ونهب واستخدامه للتخزين، أما في عام 1940 ضرب البرق البرج واشتعلت فيه النيران وتعرضت لأضرار جسيمة.

قلعة راكفير:

تقع قلعة راكفير في راكفير، على بعد 20 كم جنوب خليج فنلندا في شمال إستونيا، استقرت منذ القرن الثالث إلى الخامس بعد الميلاد، في البداية تم تحصينها حوالي عام 1252، حيث بناها الدنماركيون وكانت في البداية معقلاً خشبياً، عندما باع الملك الدنماركي إستونيا الدنماركية إلى النظام الليفوني في عام 1346، تم بناء قلعة حجرية شاسعة كجدار حماية للحدود الشرقية، أما في 1600-1629 كانت هناك فترة الحرب البولندية السويدية، وتم نسف نصفها عام 1605 على يد البولنديين ثم السويديين لاحقاً.

قلعة تومبيا:

تقع قلعة تومبيا على تل تومبيا في وسط مدينة تالين عاصمة إستونيا، وهي قلعة قديمة تم استخدامها منذ القرن التاسع، أما الآن بمثابة برلمان إستونيا، حيث استحوذ وسام إخوة السيف على القلعة عام 1227، وبدأوا مخططات لإعادة بناء التراث القديم، وبدأوا في بناء القلعة وهي مرئية إلى حد كبير اليوم، ولكن مرة أخرى حلت القلعة الدنماركيين بعد عشر سنوات فقط وتم بيعها عام 1346 إلى النظام التوتوني وامتلكتها لبقية العصور الوسطى.

قلعة هابسالو:

كونها معقل الكاتدرائية، حيث تأسست قلعة هابسالو في القرن الثالث عشر في هابسالو إستونيا كمقعد لأسقفية أوسيل ويك، واستمرت أعمال التوسيع والبناء والتجديد للقلعة عبر عدة قرون مع تغيير الهندسة المعمارية وفقاً لتطوير أسلحة الحصار. لم تعد القلعة تستخدم كهيكل دفاعي في القرن السابع عشر من قبل السويديين الذين حكموا المقاطعة السويدية الإستونية، أما في عام 1710 أثناء حرب الشمال الكبرى حكم الروس إستونيا وهُدمت جدرانها جزئياً بأمر من بطرس الأول لروسيا وتحولت إلى أطلال.

قلعة كولوفير:

تُعرف قلعة كولوفير أيضاً باسم قلعة كولوفير الأسقفية، وهي قلعة في مقاطعة لان في غرب إستونيا، حيث كانت موجودة في موقعها منذ القرن الثالث عشر، كما أصبحت في حيازة أسقف لان وسار في عام 1439 وكانت أحد مساكنه الرئيسية، واستخدمت عائلة فون لوين القلعة من عام 1646 إلى عام 1771، ولقد فقدت أهميتها الدفاعية في تلك الفترة واستخدمت كمقر ملكي، ومن ثم تم نقلها إلى جريجوري أورلوف عام 1771، ولاحقاً امتلكتها الإمبراطورة كاثرين العظيمة.

قلعة كوريسار:

تُعرف قلعة كوريسار أيضاً باسم قلعة كوريسار الأسقفية، وتقع في جزيرة ساريما في كوريسار في غرب إستونيا، وتم ذكرها في أقدم سجل مكتوب من ثمانينيات القرن الثالث عشر عندما بدأت الرهبنة التوتونية في بنائها لأساقفة اوسيل فيك، ومنذ ذلك الحين كانت ملكاً لأسقف لان وسار كمعقل، كما كانت من أبرز قلاع الأسقفية حتى تم تدميرها خلال الحرب الليفونية، وتم استردادها من قبل المهندسين المعماريين فيلهلم نيومان وهيرمان سوبيرليش في 1904، حيث مرت بأعمال ترميم أخرى بقيادة المهندس المعماري كالفي ألفي في عام 1968.


شارك المقالة: