ما لا تعرفه عن متحف الفجيرة

اقرأ في هذا المقال


ما لا تعرفه عن الإمارات:

تُعتبر الإمارات العربية واحدة من أهم وأكبر الدول العربية والعالمية، حيث أنها تقع في شرق الجزيرة العربية، كما أنها تُشرف على شاطئ الخليج العربي الجنوبي، إضافةُ إلى أنها تمتاز بحدودها المشتركة مع العديد من دول الخليج، هذا وقد كانت الإمارات تُعرف باسم الإمارات المتصالحة أو ساحل عُمان.

إلى جانب ذلك فقد كانت الإمارات ولا تزال جزءاً رئيسياً من إقليم عُمان، كما أن تاريخها العريق يدخل ضمن مجال التأريخ العربي والعُماني، كما أن هذه الدولة تحتوي على واحداً من أهم وأكثر الاقتصاديات نمواً وازدهاراً؛ الأمر الذي يجعلها تُصنف ضمن الدول الأكثر دخلاً وذات التطوير الاقتصادي العالي.

موقع متحف الفجيرة:

يقع هذا المتحف في مدينة دبا الفجيرة، والتي تمتاز بمظهرها الخلاب ورونقها الزاهي، كما أنها تمتلك صفة تاريخية فريدة ومميزة؛ الأمر الذي جعل منها واحدة من أهم المدن والثقافات التي تتحدث عن ثقافة وعلوم دولة الإمارات بشكلٍ خاص، إلى جانب طبيعتها الساحرة وأجوائها الهادئة التي كانت السبب وراء جذب السياح إليها بشكلٍ كبير وواضح.

تأسيس متحف الفجيرة:

تم إنشاء المتحف في حوالي عام “1991” في مدينة الفجيرة، بعد أن أصدر سمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي أمراً بافتتاحه، حيث أنه افتتح تحديداً بجانب حصن الفجيرة، إذ امتاز بمظهره ورونقه العالي، إلى جانب أنه كان يحتوي على ثلاثة قاعات، لكل منها وظيفة معينة؛ اختصت إحدى تلك القاعات بعرض كل ما يتعلق بالأعمال والحرف المحلية كصيد الأسماك وصناعة الفخار والمنسوجات.

في حين أن القاعة الأخرى كانت تختص بشكلٍ رئيسي بعرض الأسواق والمتاجر خاصةً تلك التي تتعلق بالتوابل والبهارات، كما أنها كانت وما زالت تعرض أهم الاكتشافات الأثرية والمعابد والمقابر، في حين اختصت القاعة الثالثة بعرض تراث الأسلحة القديمة والأواني والفخاريات والأزياء المتنوعة.

إلى جانب ذلك فإن المتحف يمتاز بلونه الأحمر الذي يظهر به، كما أنه يحتوي على موقف خاص للسيارات، إضافةً إلى الحديقة الكبيرة التي تجذب الأنظار، كما أنه يحتوي على مكتب خاص للبيع التذاكر، يتجه إليه الزوار قبل دخولهم إلى المتحف؛ حيث يزور المتحف العديد من السياح ومن مختلف أنحاء العالم.

كما يمتاز المتحف باحتوائه على متجر خاص ببيع الهدايا التذكارية والمصنوعات اليدوية، إلى جانب ذلك فقد يخصص المتحف ممراً خاصاً يوضح فيه مدى التنوع السكاني لسكان منطقة الفجيرة؛ كما أنه يُتيح للزائر فرصة النظر حول أهم المجوهرات البرونزية والعملات والمواد الأثرية.

المصدر: بشير زهدي-كتاب المتاحفعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصور.علم المتاحف ونشأته وفروعه وأثره- د محمد جمال راشدكتاب مدرسة المتاحف ، مدخل إلى نظام التعلم الناشط الدكتور عبد العظيم كريمي


شارك المقالة: