“Romeoville” وهي إحدى قرى ولاية إلينوي التي تتمتع باقتضادٍ مزدهر، كما تتميز بالعديد من المعالم السياحية الرائعة‘ وعددٍ كبير من المساحات والغابات الخضراء المدهشة.
قرية روميوفيل
تقع قرية روميوفيل شمال شرق مقاطعة ويل في ولاية إلينوي الأمريكية، جنوب غرب شيكاغو على نهر ديس بلاينز، في عام 1816، قرر الكونجرس إنشاء قناة الشحن في إلينوي وميتشيغان، والتي تربط بحيرة ميشيغان ونهر إلينوي، حيث تم الحصول على شريط من الأرض بعرض 20 ميلاً، بما في ذلك نهر ديس بلينز، من الأمريكيين الأصليين؛ وذلك لتسهيل استيطان أكبر في منطقة روميوفيل.
كانت روميوفيل واحدةً من آخر مناطق إلينوي التي احتلها الأمريكيون الأصليون، وفي عام 1830، أصبح قانون الإزالة الهندي قانوناً، حيث تمت إزالة قرى الأمريكيين الأصليين، وتم إنشاء مدن جديدة على طول مسار القناة المقترحة.
المعالم السياحية في قرية روميوفيل
1. تمثال لينكولن لاندينج
كانت قناة إلينوي وميتشيغان “I&M” التي بدأت في ثلاثينيات القرن التاسع عشر، مشروعاً طموحاً له تأثير كبير على روميوفيل، وربط المسيسيبي والبحيرات العظمى ونيويورك، لفتح شيكاغو والغرب الأوسط أمام التجارة عبر المحيط الأطلسي، وكان أبراهام لينكولن واحداً من ثمانية مشرعين شاركوا في فكرة القناة، واختاروا لوكبورت كمقر لبناء القناة.
يمكن الاستمتاع برؤية تمثال لينكولن مع نظراته ثابتة على القناة، كما يوجد بالقرب منه حديقة ومتحف في الهواء الطلق يحتفل بتراث النقل الفريد للمدينة.
2. موقع بناء جايلورد التاريخي
وهو عبارة عن مستودعٍ للإمدادات لبناء قناة “I&M”، تم بناؤه في عام 1838 من الحجر الجيري الأصفر المحلي، ويمكن العثور عليه في الطرف الشمالي من تمثال لينكولن لاندينج، وله ملحق إيطالي مكون من ثلاثة طوابق تمت إضافته في عام 1859.
يمثل المبنى نصباً تذكارياً رائعاً للقناة، بالإضافة إلى مكان للعديد من البرامج والمعارض، وفي الطابق الأول، يمكن الاستمتاع بتصفح المعرض الدائم الذي يفحص تاريخ القناة وتأثيرها الواسع على إلينوي.
3. محمية أوهارا وودز
وهي عبارة عن مساحة رائعة من الغابات تتصل بسلسلة من الحدائق المحلية، حيث تعد جزءاً من نظام الحفاظ على “Lily Cache Creek”، وهي مساحة رائعة بها أشجار ناضجة والعديد من الأزهار البرية في الربيع، كما تعتبر المحمية موطناً لمركز روميوفيل الترفيهي، وملعب رائع مليء برقائق الخشب، ومناطق للنزهات وحدوات حصان وجناح.
4. مسار “Centennial Trail”
يبلغ طول مسار “Centennial Trail” ما يزيد عن ثلاثة أميال، ويوفر إطلالات على النهر وصناعة الواجهة البحرية الحديثة والتاريخية، حيث يمكن الاستمتاع بالمسار عبر الغابات الهادئة، كما يوجد فيه جسر الشارع 135، وهو جسر تروس متأرجح من الحديد والصلب تم بنائه في عام 1899، وانتقل إلى موقعه الحالي في عام 1996.
5. متحف بيلر
وهو متحف سيارات تم تخصيصه بشكلٍ أساسي لـ “Fords”، ويحتوي على مجموعة غير عادية من السيارات والشاحنات القديمة والكلاسيكية من عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، ويتميز بالعديد من التفاصيل الفنية والتاريخية المقدمة إلى جانب المركبات.
كما يحتوي المتحف على العديد من قطع غيار السيارات، بالإضافة إلى الشارات واللافتات وإكسسوارات السيارات التاريخية ومكتبة واسعة، مع قسمٍ رائع مخصص لإعلانات Ford المطبوعة من العشرينات والثلاثينيات.
6. نادي ميستوود للجولف
وهو ملعب حائز على العديد من الجوائز في روميوفيل، وتم تجديده من قبل المصمم “Ray Hearn”، حيث يستلهم الإلهام من دورات الروابط الاسكتلندية، ويحتوي النادي على مخابئ جدارية أصلية على طراز سانت أندروز، بينما تلعب المياه باستمرار، على طول مينك كريك وزوج من البحيرات الشاسعة.
7. محمية بحيرة رينويك
وتعتبر موطناً كبيراً للأراضي الرطبة غرب روميوفيل، وهي محجر تجميعي سابق غمر بالمياه وأصبح مصدراً حيوياً للطيور، ومن بينها؛ مالك الحزين الأزرق العظيم، مالك الحزين الأسود المتوج أسود، البلشون العظيم، بلشون الماشية وطيور الغاق مزدوجة القمة.
يمكن استكشاف المحمية عبر مسار طوله ثلاثة أميال، على طول مسارات السكك الحديدية السابقة والمسارات التي تستخدمها الشاحنات في المحجر.
يمكن القول أن قرية روميوفيل تتمتع بالكثير من الأماكن السياحية التي يمكن الاستمتاع بها، مع متحفٍ رائع للسيارات القديمة ومصنع جعة مزدهر، وملعب غولف عالمي المستوى، والعديد من الأفدنة من الحدائق الجميلة، والعديد من محميات الغابات لاكتشافها.
