متحف آثار العقبة

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن مدينة العقبة:

هي واحدة من المدن السياحية الأردنية، تمتاز بحمال طبيعتها ومناظرها الخلابة، كما وأنها المدينة الساحلية الوحيدة في الأردن، حيث إنها تقع أقصى جنوب المملكة، إلى جانب أنها من أكثر المدن سكانا وأكبرها مساحة، حيث إنها تحتل المرتبة الخامسة تعداداً في سكانها مقارنة بباقي المدن الأردنية.

إلى جانب ذلك فقد تعد العقبة من أهم المدن الاقتصادية والتجارية والسياحية في المدينة، حيث ذكر أن ميناء العقبة هو المعبر البحري المهم والذي يربط بين الأردن وباقي الدول المجاورة؛ الأمر الذي جعل من هذه المدينة ومعابرها ومنفذها البحري من أهم المدن في العالم العربي وعلى مر العصور.

ما لا تعرفه عن متحف آثار العقبة:

يعد هذا المتحف واحداً من أهم وأشهر المتاحف الأردنية والعالمية؛ نظراً لكونه يقع في أهم المدن السياحية والعالمية، حيث يأتيه الزوار من داخل مناطق المدينة وخارجها؛ للاستمتاع بجمال بنائه ودقة تصميمه.

إلى جانب ذلك فقد يقع المتحف بجانب واحدة من أهم القلاع الأثرية في العقبة، إضافة إلى كونه يوجد داخل قصر الشريف الحسين بن علي؛ الامر الذي زاد من مكانته وقيمته التاريخية والسياحية وعلى مر الأزمنة.

هذا وقد تم البدء بتأسيس هذا المتحف في حوالي عام “1989” للميلاد، حيث استمرت عملية بنائه ما يقارب عاماً واحداً، كما وإن عمليات التأهيل والإصلاح بقيت مستمرة حتى تم الإعلان عن افتتاحه وبشكل رسمي في عام “1990” للميلاد، ليكون مفتاحاً للحضارة ومركزاً للسياحة.

مقتنيات متحف آثار العقبة:

يمتاز بناء هذا المتحف بروعته وجماله ودقة تصميمه، كما وأنه من الأبنية التي كانت تشير إلى أهم العصور التي تعاقبت على أرض المملكة، خاصة الفترات العثمانية والعباسية، إلى جانب العصور الفاطمية والإسلامية، حيث وجد فيه عدداً من المقتنيات والمواد الأثرية والتي جاءت للحفاظ على تاريخ المنطقة وعادات وتقاليد شعبها.

هذا وقد ضم المتحف عدداً من المخطوطات التي جاءت أغلبها مكتوبة بخط اليد وأغلبها نقشت بالحجر، حيث نجد فيه نقوش مكتوبة بالخط الكوفي لآية الكرسي، والتي وضعت في اعلى البوابة الرئيسية للمتحف.

كما واحتوى المتحف على عدد من المكتشفات والمقتنيات الاثرية المستوردة من عدد من الدول المجاورة والصديقة كالحجاز والعراق واليمن، إضافة إلى أنه تم العثور على مسكوكات ذهبية تعود للملكة المغربية.


شارك المقالة: