متحف أفراسياب في أوزبكستان

اقرأ في هذا المقال


متحف أفراسياب في سمرقند هو متحف في سمرقند في أوزبكستان مخصص لتاريخ المدينة، حيث يقع المتحف في الجزء الشمالي من سمرقند، حول السوق المركزي، بالقرب من تلال مستوطنة أفراسياب القديمة.

حقائق عن متحف أفراسياب

  • توضح أفراسياب التي كانت تقع في قلب سمرقند القديمة ودمرها المغول في أوائل القرن الثالث عشر معروضات المتحف التي ترتبط بتاريخ تطور سمرقند منذ غزو الإسكندر الأكبر.
  • تعتبر الاكتشافات التي تم اكتشافها خلال الحفريات الأثرية في أفراسياب، والتي تنتمي كل منها إلى فترة مختلفة من تاريخ الاستيطان، واحدة من أكثر القطع الأثرية قيمة في المتحف، وتشمل هذه عظام وشظايا من السيوف القديمة والسكاكين والسهام والعملات المعدنية والفخار واللوحات الجدارية لقصر سمرقند الذي ينتمي إلى الأسرة الإخشيدية (القرنين السابع والثامن).
  • بدأت الحفريات الأثرية ودراسة المدينة القديمة في أواخر القرن التاسع عشر وما زالت جارية حتى يومنا هذا، حيث تشمل المعروضات الأكثر قيمة في متحف أفراسياب أيضًا قطعًا فريدة من اللوحات الجدارية التي يعود تاريخها إلى القرنين السابع والثامن، كما أنها تصور مشاهد الصيد واحتفالات الأعياد، حيث يبلغ عمر مبنى المتحف الذي صممه المهندس المعماري الأرميني باجداسار أرزومانيان في عام 1970 أكثر من 40 عامًا.
  • كما يعد هذا المتحف أهم متحف في سمرقند، وهو يقع مباشرة في وسط مستوطنة أفراسياب القديمة، حيث يتم في هذا المتحف جمع القطع الأثرية التي تم العثور عليها أثناء عمليات التنقيب في المدينة، بما في ذلك اللوحات الجدارية الشهيرة من قصر Varhuman (650/655 – 690 سنة)، وعلى الرغم من صغر حجمه، ولكنه مهم بشكل كبير.
  • كما أن المعرض الرئيسي في هذا المتحف هو اللوحات الجدارية من قاعة السفراء في أفراسياب، حيث تم اكتشاف القصر ذو اللوحات الجدارية بالصدفة في عام 1965 أثناء تشييد الطريق عبر موقع المستوطنة القديمة.
  • يعود تاريخ اللوحات الجدارية لقاعة السفراء الموجودة في المتحف إلى القرن السابع، وهو معروف بسبب حقيقة أنه بالإضافة إلى الصور على الجدران كانت هناك بعض النقوش التوضيحية.

المصدر: كتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسف


شارك المقالة: