متحف ألهافو البحري وأكواريوم باكالهاوس في البرتغال

اقرأ في هذا المقال


افتتح هذا المتحف في شهر يناير لعام 2013، ويتكون من معرض جذاب للتراث البيولوجي مخصص لأنواع سمك القد الأطلسي
والذي يمكننا اعتباره “سمك القد الخاص”، الذي اصطاده البرتغاليون واستهلكوه لعدة قرون، كما أنه تميز عن غيره من المتاحف البرتغالية بحصوله على جائزة AICA / MC 2002 من الرابطة الدولية لنقاد الفن بوزارة الثقافة وجائزة SECIL 2002 وجائزة الاتحاد الأوروبي للعمارة المعاصرة (2003 / Mies Van Der Rohe).

ما لا تعرفه عن متحف ألهافو البحري وأكواريوم باكالهاوس في البرتغال

تعني زيارة هذا المتحف البرتغالي الفريد التعرف على المغامرة الرائعة والبطولية لصيد سمك القد، وهذا يعني التعرف على الثراء الاثنوجرافي العميق لسكان المناطق الساحلية التي شكلتها شجاعة البحر، ومصدر بقائهم على قيد الحياة.

كما يُعد المتحف البحري مكانًا للذاكرة، حيث إن المبنى الخاص في المتحف هو عبارة عن معدات حضرية مستقلة تتعلق بالمناطق المحيطة ويحدد مساحة عامة، ولكنه أيضًا مسار بناء يتطور في دوامة حول الخزان، كما يربط المتحف بالمحيط مدرسة قديمة.

تقع جميع مكونات التحكم الفني الخاصة في المتحف في الطابق السفلي، مما يضمن الأداء اللاشعوري لأنظمة دعم الحياة ونوعية المياه المالحة والتحكم في درجة حرارة الهواء وحتى الاحتياطيات الجديدة للمتحف البحري. كما تم العمل على ترميم وتوسيع المتحف البحري، حيث برز حوض خاص بسمك القد (Bacalhaus Aquarium)؛ وهو خزان ضخم تبلغ سعته 120 متر مكعب من المياه، يهدف إلى إعادة إنتاج ظروف الموطن الطبيعي لهذه السمكة من البحار الشمالية من حيث متوسط ​​درجة الحرارة التي تبلغ حوالي 12 درجة مئوية وفي ظروف الملوحة.

تنفيذ مشروع تصميم متحف ألهافو البحري

تضمن مشروع (ARX Portugal) إعادة تشكيل عميقة للهيكل الحالي للمتحف، وذلك ضمن إطار عمل إجمالي، حيث تم افتتاحه في عام 2001 للميلاد، كما أنه يكرس الأهمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية لصيد الأسماك في المنطقة، مما يعزز إعادة التأهيل الحضري الضروري في المنطقة المحيطة.

ومن خلال هذا المشروع المعماري فقد تعتزم بلدية ألهافو إجراء إعادة تشكيل عميقة للمبنى الحالي، وإعادة تشكيل هيكله ومساحاته ومرافقه وصورته العامة وتوسيع المساحة الإجمالية إلى ما يقرب من ضعف مساحة المبنى الحالي. وفي عام 2012 للميلاد وهو العام الذي احتفل فيه المتحف البحري بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسه، استثمرت بلدية ألهافو في توسيع هذه المنشأة الثقافية المتميزة في البلدية وتزويدها بالمهارات الأساسية والتقدير في تعزيز دورها كوسيط في تاريخ سمك القد والأسماك.


شارك المقالة: