متحف أورسيه:
يشتهر متحف أورسيه في جميع أنحاء العالم بمجموعته الغنية من الفن الانطباعي، وهو أيضًا متحف لجميع الإبداع الفني في العالم الغربي من عام 1848 إلى عام 1914. وتمثل مجموعاته جميع أشكال التعبير من الرسم إلى الهندسة المعمارية ومن خلال النحت والفنون الزخرفية والتصوير الفوتوغرافي.
في نهاية عام 2011 للميلاد أعاد المتحف فتح جميع مساحاته وتم تجديدها بالكامل، حيث إنه يحتوي على غرف جديدة بمساحة تصل إلى 400 متر مربع إضافية لجناح المنبع وفناني ما بعد الانطباعية في قلب المتحف وإعادة هيكلة معرض الانطباعيين ومعرض فضاء مؤقت جديد دون أن ننسى الزخرفة “المائية” الجديدة لمقهى مصممي الأزياء الموكلة إلى مصممين برازيليين؛ الأخوان كامبانا.
ما لا تعرفه عن متحف أورسيه:
يقع المتحف في قلب باريس على طول نهر السين وقبالة (Jardin des Tuileries) في محطة Orsay القديمة، كما يجعل التاريخ غير العادي لهذا المتحف من أكثر الأماكن شهرة في مدينة باريس. كما أنه من الأماكن التي يجب مشاهدتها ويضم أعمالًا استثنائية يعود تاريخها إلى الفترة من 1848 إلى 1914. ومن بين الرسامين المعروضين في المتحف: كوربيه وميليت وبونارد وكايليبوت وسيزان وحتى ديغا.
إلى جانب ذلك فقد يتم عرض حوالي 3000 قطعة فنية داخل المتحف، كما يوجد فيه نموذج خاص به يظهر بمقياس 1: 100، والذي أنشأه ريتشارد بيدوزي لمنظر جوي لأوبرا باريس، كما أن المنطقة المحيطة بالمتحف مغلفة أسفل أرضية زجاجية يمشي عليها المشاهدون أثناء سيرهم في المتحف، حيث يسمح هذا التثبيت للمشاهدين بفهم تخطيط مدينة باريس في ذلك الوقت، مما جعل هذا الجذب أحد أكثر المعالم شهرة داخل المتحف.
مقتنيات متحف أورسيه:
- يحتوي المتحف على سلسلة من اللوحات الزيتية الموضوعة على قماش رسم للفنان الفرنسي يوجين ديلاكروا في منتصف القرن التاسع عشر.
- استوديو الرسام: وهو عبارة عن لوحة زيتية على قماش عام 1855 رسمها غوستاف كوربيه.
- لوحات جان أوغست دومينيك إنجرس.
- The Gleaners: وهي عبارة عن لوحة زيتية لجان فرانسوا ميليت تم الانتهاء منها في عام 1857.
- لوحة اوليمبيا: وهي لوحة رسمن من قبل الفنان إدوارد مانيه.
- صورة بعنوان غداء على عشب، وهي لوحة زيتية من عام 1865 إلى 1866 رسمها كلود مونيه، تم إنتاجها ردًا على عمل إدوارد مانيه عام 1863 الذي يحمل نفس العنوان.
