يُعد هذا المتحف نتاج شغف رجل واحد، منذ سن مبكرة حلم الأستاذ (Claude Pallanca) بالإبحار وبناء نماذج السفن بدقة. وخلال خدمته العسكرية تم تعيينه في جين دارك كجراح أسنان، حيث أقام صداقات مع العديد من البحارة وضباط البحرية وتزايد شغفه بالقوارب والبحر.
ما لا تعرفه عن متحف إسطنبول البحري
يعد هذا المتحف الذي يعرض مقتنياته الثمينة في مناطق العرض بالمتاحف التي تم إنشاؤها وفقًا لعلم المتاحف المعاصرة، أحد أكثر المتاحف تميزًا في تركيا. حيث يهدف المتحف للزوار وخاصة الشباب والأطفال إلى التعلم عن طريق الاستمتاع أثناء زيارة المتحف وباستخدام الأساليب والتقنيات الأكاديمية لاطلاعهم على تاريخ البحرية التركية المجيد والبحارة الأتراك العظماء ومعارك تشاناكالي الخاصة بجاناكالي البحرية.
على مر السنين تم تجميع وبناء مجموعة رائعة من المقتنيات ووضعها في المتحف، وفي عام 1993 للميلاد تم البدء بإنشاء المتحف البحري وهو عبارة عن موسوعة حقيقية لكل ما هو بحري. يعرض المتحف البحري في موناكو الذي تأسس في عام 1993، مجموعة غير عادية من أكثر من 250 نموذجًا للسفن واللوحات والأشياء البحرية، يعود تاريخها إلى العصور القديمة وحتى يومنا هذا، وقد تم إثرائها من خلال استعارة العديد من النماذج العتيقة من المجموعة الشخصية الرائعة لأمير موناكو رينييه الثالث.
أهمية متحف إسطنبول البحري
يفتح متحف الطيران البحري الوطني من الاثنين إلى الأحد من الساعة 10 صباحًا وحتى 4 مساءً لحاملي بطاقات الهوية الحالية لوزارة الدفاع (DoD). إلى جانب ذلك فقد تشتمل المجموعة الخاصة بالمتحف على أكثر من 1200 نموذج مصغر بالإضافة إلى مئات الأشياء المتعلقة بالبحرية. وعلاوة على ذلك فقد أضاف البروفيسور بالانكا خلال السنوات القليلة الماضية إلى هذه المجموعة الفريدة من نوعها بلوحات تصور السفن والطائرات من الحرب العالمية الثانية، ولديه حاليا 550 صورةً ولوحةً.
إلى جانب ذلك فإن هذا المتحف يُعرف على أنه متحف دولي مكرس لجميع القوات البحرية من العصور القديمة إلى عصرنا، من بين أبرز المعروضات، كما يمكنك رؤية قارب جنائزي تم العثور عليه في مقبرة مصرية وسفن رومانية ويونانية كلاسيكية وبطانات مثل تيتانيك وفرنسا.
كما يتم عرض نماذج من سفن التدريب مثل (Amerigo Vespucci و Belem)، كما يحتوي المتحف أيضًا على عدد كبير من الغواصات من مجموعة متنوعة من البلدان المختلفة، بالإضافة إلى عامل ألغام وطوربيد مأهول من الحرب العالمية الثانية.