متحف إيران إبرات في إيران

اقرأ في هذا المقال


تأسس متحف إبرات في عام 2002 للميلاد، في إيران، حيث يروج هذا المتحف للمعرفة المفيدة حول السجناء السياسيين واللجنة المشتركة لمكافحة التخريب لمحمد رضا شاه من خلال التميز في البحث العلمي والنشر والمنتجات الثقافية والترجمة، ولتحقيق الأهداف المذكورة أعلاه فقد أنشأ إبرات متحف قسم شؤون البحوث وقسم بوبلي.

متحف إيران إبرات

من أكثر المتاحف السياسية والمروعة في طهران متحف إبرات (بالفارسية: موزه عبرت) في الحديقة الوطنية بطهران. كان تاريخ إيران المعاصر مليئًا بالصعود والهبوط، لكن الأحداث التي وقعت في السجون شكلت أحلك صفحة في التاريخ الإيراني.

تم بناء متحف إبرات من قبل المهندسين الألمانيين بأمر من رضا بهلوي (بهلوي الأول) في عام 1932 كأول سجن حديث في إيران. تم استخدامه فيما بعد كسجن مؤقت وسجن للنساء، ومع ذلك فقد كان الاستخدام الأكثر أهمية لهذا السجن خلال عهد محمد رضا بهلوي (بهلوي الثاني) من خلال كونه من الحركات الثورية الإسلامية لجماعات المعارضة في حوالي الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.

إلى جانب ذلك فقد تشمل السمات البارزة لهذا السجن المخطط المعقد وتناسق الغرف وصدى الصوت فيها والهندسة المعمارية البغيضة للسجن والمصممة لزيادة خوف السجناء وتعذيبهم، حيث كان هذا السجن مركز اعتقال شخصيات بارزة مثل سيد محمود طالقاني وعلي شريعتي ومحمد جواد باهنار وأكبر هاشمي رفسنجاني والزعيم الأعلى آية الله خامنئي، كما أنه كان مكانًا قامت فيه قوات الأمن والسافاك بتعذيب النشطاء السياسيين ضد نظام بهلوي.

تطور متحف إيران إبرات

بعد الثورة الإسلامية في إيران تم تسمية هذا المكان بسجن التوحيد، وأخيرًا تم تحويله إلى متحف من قبل منظمة التراث الثقافي منذ عام 2002، حيث إن متحف سجن يستذكر للزوار شريحة من التاريخ المأساوي والمؤلم لسجنائه من خلال عرض تماثيل المعذبين والسجناء وأساليب وأدوات التعذيب المختلفة.

مقتنيات متحف إيران إبرات

لزيارة هذا المتحف عليك الذهاب إلى ساحة الإمام الخميني شارع يرجاني في طهران، حيث ينتظرك مبنى دائري من ثلاثة طوابق، يحتوي على عدد لا يحصى من الخلايا والممرات المتعرجة وكلها تؤدي إلى المنطقة الرئيسية. وهناك أقسام أخرى مختلفة مثل زنزانات الحبس الانفرادي والعامة وأماكن التعذيب وأماكن اجتماع السجناء وغرف تخزين الملابس، وهي من بين أبرز أجزاء مكان التعذيب الأكثر فظاعة في التاريخ الإيراني المعاصر.


شارك المقالة: