متحف الأخاديد الثلاثة في الصين

اقرأ في هذا المقال


تأسس متحف الأخاديد الثلاثة (متحف تشونغتشينغ) في عام 1951 للميلاد باسم متحف الجنوب الغربي، كما تم تغيير اسمه في يونيو 1955 إلى متحف (Chongqing)، ومرة ​​أخرى في سبتمبر 2000 باسم متحف الصين للمضائق الثلاثة في (Chongqing)، وذلك بإذن من المكتب العام لمجلس الدولة الصيني.

متحف الأخاديد الثلاثة

يُعد هذا المتحف من المتاحف الصينية المهمة، والتي لها قيمة اقتصادية وسياحية مهمة، حيث يأتي لزيارته العديد من الزوار من مختلف أنحاء العالم؛ للاطلاع على أبرز مقتنياته والاستمتاع بجمال مبانيه وروعة تصميمه، الأمر الذي جعل منه وجهة سياحية يوضع على قائمة الأماكن السياحية المهمة.

تم توريث مجموعات متحف تشونغتشينغ في البداية من متحف الجنوب الغربي، بما في ذلك الأواني الخزفية العتيقة واللوحات والخط والزثرات الصينية (أداة صينية تقليدية) والأحبار الصينية التي تم حفظها في تشونغتشينغ خلال الحرب ضد اليابان، كما تم توسيعها تدريجياً لتشمل العديد من الفئات، بما في ذلك العينات الأنثروبولوجية القديمة والأواني البرونزية من فترة ولايتي با وشو والآثار الثقافية لمنطقة الأخاديد الثلاثة وسلالة هان (المنحوتات الحجرية والحجر كيو والطوب المصور وما إلى ذلك)، حيث شكلت هذه المجموعات المعارض الرئيسية للمتحف: الآثار الثقافية للأقليات الجنوبية الغربية والآثار الثقافية لتاريخ تشونغتشينغ والعينات الطبيعية والآثار الثقافية للثورة والأواني الصينية في الماضي واللوحات القديمة والخط.

افتتاح متحف الأخاديد الثلاثة

هذا وقد افتتح متحف الأخاديد الثلاثة الصينية في تشونغتشينغ رسميًا للجمهور في الثامن عشر من شهر يونيو لعام 2005 للميلاد، كما يشغل المتحف 30 ألف متر مربع من الأرض، حيث تبلغ مساحة البناء 45098 مترًا مربعًا من بينها 23225 مترًا مربعًا هي قاعات العرض، كما يقيم المتحف الآن 50 معرضًا مؤقتًا كل عام إلى جانب 10 معارض دائمة خاصة به ويستقطب 1.70 مليون زائر سنويًا.

واستنادًا إلى تراث متحف الجنوب الغربي ومتحف تشونغتشينغ فقد يجلب متحف الأخاديد الثلاثة الصينية في تشونغتشينغ روح الابتكار، وهو الآن واحد من أقدم المتاحف الوطنية من الدرجة الأولى، حيث يتلقى دعمًا ماليًا وسياسيًا من كل من الحكومات المركزية والمحلية، كما تم اختيار المتحف أيضًا كقاعدة عرض تعليم الوطنية الوطنية وقاعدة تعليم الأحداث الوطنية وقاعدة التعليم العلمي الوطنية.


شارك المقالة: