متحف البيوت الملكية في الدومينيكان

اقرأ في هذا المقال


تم استخدام متحف البيوت الملكية باعتباره الديوان الملكي للحاكم الإسباني في القرن السادس عشر، وهو موطنًا لقصر الحاكم والخزانة والمحاكم.

حقائق عن متحف البيوت الملكية

  • يقدم متحف البيوت الملكية لمحة عامة إعلامية عن تاريخ جمهورية الدومينيكان من الفترة الاستعمارية في عام 1492 إلى أيام العبودية، وأول استقلال للبلاد عن إسبانيا في عام 1821.
  • يحتوي هذا المتحف على معروضات في رحلات كولومبوس المتعددة، مع نسخ طبق الأصل من سفنه، ومجموعة من كنوز الفترة وأسلحة من أيام الديكتاتور رافائيل ليونيداس تروخيو من بين أشياء أخرى، كما ان المبنى نفسه عبارة عن عرض مذهل للعمارة الاستعمارية تتخللها ساحات فناء إسبانية شاسعة.
  • كما يعد هذا المتحف من أشهر المتاحف في المدينة المستعمرة، حيث تم الانتهاء من هذا القصر المصمم على الطراز القوطي وعصر النهضة حوالي عام 1512، وكان موطنًا لدييغو كولومبوس ابن كريستوفر كولومبوس وزوجته ماريا دي توليدو ابنة أخت الملك فرديناند ملك إسبانيا.
  • يعد متحف البيوت الملكية أحد أكثر المتاحف زيارة من قبل السياح الذين يأتون إلى سانتو دومينغو بسبب موقعه الجغرافي الممتاز في قلب المدينة الاستعمارية، كما يُعد هذا المتحف أحد أهم المعالم الأثرية في جمهورية الدومينيكان نظرًا لأهميته التاريخية.
  • تم افتتاح المتحف على هذا النحو في عام 1976 للميلاد، وذلك عندما أنشأه الرئيس جواكين بالاغير كمتحف دومينيكان الوطني، واكتسب اسم متحف المنازل الملكية.
  • وفي المعارض التي يضنها المتحف يمكن التعرف على عادات وأسلوب حياة الأشخاص الذين عاشوا في جزيرة هيسبانيولا بعد اكتشاف أمريكا وغزوها.
  • كما يحتوي المتحف على ما يصل إلى تسع غرف بين المبنيين اللذين يتألف منهما المتحف، حيث يمكن رؤية الأشياء والصور والكتابات التي تتراوح من الأيام الأولى للإسبانية في منطقة البحر الكاريبي إلى الانفصال عن إسبانيا في عام 1821.
  • يمزج المبنى عدة أنماط من الحقبة الاستعمارية، مثل القوطية الإليزابيثية وعصر النهضة (Plateresque).

شارك المقالة: