اقرأ في هذا المقال
نبذة عن مدينة حلب:
حلب مدينة عربية سورية، تقع في شمال غرب المدينة، وهي مركزاً للمحافظة، تمتاز بكبر مساحتها وكثرة عدد سكانها، كما أنها تعتبر مركز رئيسيا للعديد من الحضارات التاريخية التي تعاقبت على أرضها، كالحضارة الآرامية والآشورية والفارسية وغيرها العديد من الحضارات، إلى جانب ذلك فقد تمتاز حلب بمكانتها التاريخية والدينية على مر العصور، كما أنها تمتاز بقيمتها الاقتصادية فهي عاصمة اقتصادية للمدينة. اشتهرت حلب بمدنها ومتاحفها الاثرية، والتي كان لها الدور الكبير في تقدمها وازدهارها، حيث نجد فيها متحف حلب ومتحف قلعة حلب وغيرها الكثير من المتاحف، وفي هذا المقال سيتم ذكر كل ما يتعلق بمتحف التقاليد الشعبية من مقتنيات وأدوات وموقع.
ما لا تعرفه عن متحف التقاليد الشعبية في حلب:
يعد هذا المتحف واحداً من أهم المتاحف السورية، حيث إنه يقع تحديداً في مدينة حلب، في مقره الرئيسي في المبنى الأثري الذي عرف في ذلك الزمان باسم البيت العجمي، كما تم إنشاء هذا المتحف في حوالي عام “1967” للميلاد.
إلى جانب ذلك فقد تم إنشاء هذا المتحف بعد أن صدر قرار عن الجهات المسؤولة عن الآثار والتقاليد الشعبية، حيث كان الهدف الرئيسي من بناء هذا المتحف هو الحفاظ على الإرث السوري، إلى جانب أنه كان يسعى لتذكير الأجيال القادمة بعادات وتقاليد الشعب السوري في ذلك الزمان.
مر المتحف كباقي المتاحف بعمليات ترميم وتأهيل دامت لفترات طويلة، حيث نتج عن هذه العمليات نقل المقر الرئيسي للمتحف إلى مبنى تاريخي جديد عُرف ولا يزال بعرف باسم بيت أجقباش الأثري.
بيت أجقباش الأثري:
هو إحدى القصور الحلبية العريقة، بني في القرن الثامن عشر للميلاد، امتاز بضخامة بنائه وروعة تصميمه، إلى جانب فنائه الشهير والمزخرف بزخارف تعود إلى العصر المملوكي، ولكنه ونظرا للأحداث والكوارث السورية المستمرة كان قد تعرض لعمليات دمار وخراب أدت إلى تدمير جزء كبير منه.
مقتنيات متحف التقاليد الشعبية في حلب:
نظرا لكون هذا المتحف تركز وبشكل رئيسي على عادات وتقاليد الشعب السوري، فلم نجد فيه إلا ما يتعلق بهذه التقاليد، حيث احتوى على مجموعة من الزخارف الجميلة والمنحوتة بشكل يجذب الأنظار، إضافة إلى الأعمال الفنية المحلية التي كانت من إنتاج المجتمع المحلي، إلى جانب ذلك فقد كان المتحف يضم بين طياته مجموعة من الأزياء التقليدية الشعبية وكميات محددة من الآثار القديمة.