متحف الحرب وحقوق المرأة في كوريا

اقرأ في هذا المقال


تم الانتهاء من متحف حقوق الإنسان للحرب والمرأة عام 2012 للميلاد؛ وذلك لإعلام الزائرين من خلال استخدام المعارض والمواد الأرشيفية حول التجارب المؤلمة التي مربت بها النساء خلال الحرب العالمية الثانية، حيث تم اختطاف ما يصل إلى 200000 امرأة وطفل من كوريا واليابان والصين والفلبين وتايلاند، وخداعهم وإجبارهم على العمل القسري، كما يعتقد أن 80٪ على الأقل من هؤلاء النساء والأطفال هم من كوريا.

متحف الحرب وحقوق المرأة

يُعد هذا المتحف من المتاحف الكورية المهمة، والتي تحكي معاناة الشعب الكوري خلال الحروب التي دارت خلال سنوات طويلة، كما أنه يرتكز وبشكلٍ رئيسي على ذكر معانة النساء اللواتي تعرضن للإهانة والذل والقيام بالأعمال غير الشرعية، تحقيقاً لرغبة أولئك الذين كانوا يقودون الحروب.

استغرق تطوير وبناء هذا المتحف تسع سنوات، حيث إنه تلقى في الأصل إذنًا من حكومة مدينة سول لبناء الموقع على أرض حديقة (Seodaemun) المستقلة، ومع ذلك فإن جمعية التحرير الكورية وجمعية أفراد الأسرة الخاصة بعائلات شهداء البلاد اعتقدوا أنه سيكون من غير المناسب أن يقع المتحف في نفس المكان، وبعد جمع الأموال الكافية من مختلف الفئات والمؤسسات، فقد تم نقل موقع المتحف إلى منزل تم تحويله وتوسعته، والبالغ من العمر 30 عامًا في حي Seongsan-dong غرب وسط المدينة.

إلى جانب ذلك فقد ينقسم المتحف إلى ثلاثة طوابق، حيث تعرض كل منطقة جانبًا مختلفًا من قصة النساء اللواتي تعرضن للإهانة والذل، والتي كانت تحدد وتذكر طرق تعذيب النساء وكيف كان أسلوب عيشهن أثناء الحرب، وبالإضافة إلى ذلك فقد تنتهي مساحة المعرض الخاصة بالمتحف بمرشدين سياحيين يصطحبون الزوار في جولة حول المتحف للتعرف على أبرز مقتنياته، والاطلاع على كل ما يحتويه المتحف.

ساعات دوام متحف الحرب وحقوق المرأة

باعتبار هذا المتحف وجهةً سياحية مهمة، يحكي تاريخ كوريا وأحداثها، فقد يفتتح المتحف أبوابه للزوار القادمين لزيارته من مختلف أنحاء العالم في جميع أيام الأسبوع من الأحد وحتى السبت، حيث تبدأ ساعات العمل وتبدأ الزيارة للمتحف في تمام الساعة العاشرة صباحاً ويستمر حتى الساعة السادسة مساء.


شارك المقالة: