يتكون متحف حضارات الأناضول الذي كان موطنًا للأعمال الأصلية لأراضي الأناضول منذ العصر الحجري القديم من مبنيين تاريخيين، حيث إن هذه المباني هي مباني الفترة العثمانية، وبازار محمود باشا المغطى ونزل كورشونلو. وبعد تجديده في عام 2014 للميلاد أصبح هذا المتحف يتيح للزائر السفر عبر التاريخ من خلال الجولات الافتراضية والرسوم المتحركة والنسخ المتماثلة للأعمدة الحجرية على شكل حرف T والنسخ المتماثلة الأخرى من (Göbeklitepe).
ما لا تعرفه عن متحف الحضارات الأناضولية
يعود تاريخ أول متحف في أنقرة إلى عام 1921 للميلاد، مع فكرة مصطفى كمال أتاتورك لإنشاء متحف حثي في وسط البلاد، حيث تم جمع الأعمال الفنية الحثية من جميع أنحاء البلاد. كما اتخذ مبارك غالب وهو المدير الثقافي للمتحف في ذلك الوقت الخطوة الأولى بتحويل قلعة أكالي حصن قلعة أنقرة ومعبد أوغسطس والحمام الروماني إلى متحف.
بدأت عمليات الترميم للمتحف في عام 1938 للميلاد واكتمل في عام 1968 للميلاد، وفي أثناء عملية الترميم اكتملت المنطقة المركزية من البازار المغلق في عام 1943 وافتتحت للزوار. وبعد الانتهاء من إصلاح معظم المساحة المقببة في الجزء الأوسط من البازار المغطى في عام 1940، بدأت عمليات ترتيب الأعمال، وفي عام 1943 أثناء إصلاح المباني تم فتح القسم الأوسط للزوار. حيث اتخذ هيكل المتحف شكله النهائي في عام 1968. وفي كورشونلو هان التي تستخدم كمبنى إداري اليوم توجد غرف للباحثين ومكتبة وقاعة مؤتمرات ومختبر وورش عمل، بينما يتم استخدام محمود باشا بيدستيني كصالة عرض.
مقتنيات متحف الحضارات الأناضولية
كما أن القطع الأثرية في متحف حضارات الأناضول وهو أحد المتاحف الأعلى تصنيفًا في العالم بمجموعاته الفريدة والفائز بـ “متحف العام في أوروبا” في عام 1997، معروضة في أقسام منفصلة ترتيبًا زمنيًا. حيث تحتوي منطقة الصالة العليا على العصر الحجري القديم والعصر النحاسي والعصر البرونزي القديم وعصر المستعمرات التجارية الآشورية والعصر الإمبراطوري القديم الحثي والحثي والمملكة الفريجية والمملكة الحثية المتأخرة وأقسام المملكة الأورارتية والقاعة السفلية تضم أنقرة؛ وهي أسفل العصور الكلاسيكية وأقسام الفترات.
ويمكن للزائر الصعود إلى قمة قلعة أنقرة للحصول على منظر بانورامي ويمكن أيضًا زيارة متحف رحمي م. كوتش في المنطقة.
