متحف الدفاع في أوزباكستان

اقرأ في هذا المقال


يقع متحف الدفاع شمال شرق المدينة في حديقة جاسورات بمنطقة ميرزو أوجولبيك، حيث يوجد أمام المتحف قسم نصب الوطن الأم التذكاري، وهو مقسوم إلى قسمين؛ الأول يُظهر تمثالاً لجندي راكع بقبعة في يده اليسرى وممسكاً بالعلم الأوزبكي في يمينه، والقسم الثاني من النصب هو جدار من الطوب الأبيض خلف الجندي مباشرة.

حقائق عن متحف الدفاع في أوزباكستان

  • يحتوي هذا المتحف على تمثال لأم تلبس وشاحًا ويداها مرفوعتان أمامها وكأنها تتوسل أو تطرح سؤالاً، حيث تمثل هذه الأم حب الأمة الأوزبكية للجندي، وقد حل هذا التمثال محل التمثال السوفيتي المعروف باسم “المدافع عن الوطن الأم”.
  • تم إنشاء هذا المتحف في عام 1975 للميلاد، وهو يضم معروضات عن التاريخ العسكري الأوزبكي من العصور القديمة إلى العصر الحديث.
  • يتكون المتحف من طابقين، وتبلغ تكلفة التذاكر 15000 سوم، حيث تبدأ الجولة المصحوبة بمرشدين في الطابق الثاني، والذي يحتوي على معروضات من فترات سابقة إلى الحرب العالمية الثانية، كما يتم عرض المعروضات في اتجاه عكس عقارب الساعة.
  • تتعلق المعروضات الأولى بالأسلحة التي استخدمها الجيوش الفارسية والمقدونية بين 600-300 قبل الميلاد، والتي تحتوي على الرماح والسيوف والرافعات بالحجارة، كما ساعدت الرسومات واللوحات على الحائط في شرح المعروضات.
  • كما أظهرت الخرائط على الجدران تاريخ (Transoxia) والإمبراطورية الساسانية التي أعطت تقديراً أفضل للإمبراطوريات عبر العصور، حيث كانت هناك لوحة رائعة لجلال الدين لإمبراطورية الخوارزم، التي اشتهرت بمقاومة المغول بعد أن استولوا على جميع المدن الرئيسية في أوزبكستان عام 1220.
  • كما كانت خريطة الغزو المغولي جيدة جدًا، كما يوجد قسم عن البطل المحلي أمير تيمور، حيث كانت هذه هي المنطقة الأكثر تفصيلاً في المتحف، والتي تضمنت الأسلحة وطبول الحرب وعلمه، وكان هناك نسخة طبق الأصل من العرش الخشبي في هذا القسم.

المصدر: كتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسف


شارك المقالة: