متحف السلام المجتمعي في كينيا Abasuba

اقرأ في هذا المقال


إن هذا المتحف الذي يديره المجتمع هو ملاذ غني بالتراث الثقافي، وهو لديه ما لا يقل عن ثلاث مواقع فنون الروك مفتوحة للجمهور، وفي هذا المتحف يتم شرح الأدوات القديمة بالإضافة إلى طريقة حياتهم بشكل جيد، ويمكن للمرء أن يختبر الثقافة الأصيلة ومذاق اللغة الفرعية.

متحف السلام المجتمعي

تأسس متحف السلام المجتمعي في عام 2000 للميلاد، وهو يقع في رامبا، واوير، منطقة سوبا الشمالية، في مقاطعة هوما باي في كينيا، هذا وقد يضم متحف السلام المجتمعي (Abasuba) سبعة موظفين عاملين وأكثر من عشرين عاملاً غير مباشر في مواقع الفن الصخري.

كما أن هذا المتحف هو أيضًا مركز أبحاث للطلاب والأطباء والأساتذة وغيرهم من المثقفين ذوي الصلة الراغبين في دراسة المواقع الأثرية في منطقة بحيرة فيكتوريا.

تطور متحف السلام المجتمعي

شكل تراث الفن الصخري تحديات خاصة في جذب الانتباه والزوار، حيث تشمل هذه المواقع التي يتعذر الوصول إليها وغير المسجلة وقلة الأبحاث أو المعلومات ونقص الحماية من التخريب والسياحة غير الخاضعة للرقابة.

وفي عام 2007 للميلاد تلقى المتحف منحة من الصندوق الاستئماني للسياحة الكينية (TTF)؛ لزيادة الوعي بالفن الصخري ولتعزيز الفن الصخري للسياحة والحفاظ على المواقع وتطويرها بطريقة تؤدي إلى تحسين نوعية الحياة في منطقة سوبا. ولتحقيق ذلك تم تنفيذ التدريب والبنى التحتية المحسنة التي تشمل متحفًا جديدًا ومركزًا مجتمعيًا وتسويقًا مستدامًا ومبدعًا، حيث تم تصميم المتحف الجديد بواسطة (Phillip Okello) من نيروبي.

إلى جانب ذلك فقد يقدم هذا المتحف نظرة ثاقبة على التراث الثقافي الغني لمجتمع (Abasuba)، كما يتم إدارة هذا المتحف من قبل أمين المعرض، حيث يشرف عليه أعضاء مجلس الإدارة الذين يمثلون المجتمعات المختلفة في منطقة سوبا.

وفي نهاية ذلك فقد يعد متحف السلام المجتمعي واحداً من المتاحف الغنية بتراثها، كما أنه وجهة سياحية يأتي لزيارته العديد من الزوار من مختلف أنحاء العالم؛ وعليه فقد يفتتح المتحف أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع من السبت وحتى الجمعة، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة التاسعة صباحاً وتستمر حتى الساعة الخامسة مساء، كما تحتلف ساعات الدوام في أيام الأعياد والمناسبات الوطنية.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن


شارك المقالة: