متحف الظاهرية

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن مدينة الظاهرية:

تُعد هذه المدينة من المدن الفلسطينية التي تقع جنوب مدينة الخليل، تمتاز بكبر مساحتها وكثرة عدد سكانها، إلى جانب ذلك فقد تُعدّ هذه المدينة نهاية المنطقة الجبلية الفلسطينية، ونظراً لموقعها الاستراتيجي أفقد أصبحت هذه المدينة محط أنظار الظاهر بيبرس، حيث أخذها وبنى فيها الحصون العديدة التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، وهذا هو السبب وراء تسمية هذه المدينة بالظاهرة نسبةً إلى الظاهر ببيرس. هذا وقد تُعدّ مدينة الظاهرية من المدن الفلسطينية التي تكثر فيها أشجار الزيتون والنخيل والرمان، كما أن شعبها كانوا يعتمدون مهنة الرعي في جلب رزقهم وقوت يومهم.

ما لا تعرفه عن متحف الظاهرية:

يُعد هذه المتحف من المتاحف الفلسطينية الذي يقع في مدينة الظاهرية، حيث يقع تحديداً في جنوب الخليل، والتي تمتاز بكثرة كهوفها وحصونها، كما وأنه امتاز بموقعه الاستراتيجي وبنائه الضخم ومكانته السياحية، حيث ساهم في زيادة الحركة السياحية للمنطقة؛ الأمر الذي جعل الزوار يأتونه من مختلف بقاع الأرض.

إلى جانب ذلك فقد مّر على هذا المتحف عدداً من عمليات الصيانة والترميم بهدف تطويره وتوسيعه، كما أنه ساهم في نشر الفكر والتاريخ الثقافي، والحفاظ على تاريخ المدينة الفلسطينية وعلى أهم الأحداث التي حصلت على أرضها، إلى جانب ذلك فقد جاءت الفكرة من إنشاء هذا المتحف هو تحويل الكهوف الموجودة في مدينة الظاهرية؛ لتكون المصدر الرئيسي لحفظ الوثائق والتاريخ المتعلقة بتلك المدينة.

مقتنيات متحف الظاهرية:

متحف الظاهرية من المتاحف التي احتوت على عدد من المقتنيات والمعدات، التي كان لها دور في تطوره وتوسيعه، حيث احتوى كباقي المتاحف على مجموعة من المعدات والمواد الأثرية والتي تدل على تاريخ المنطقة، كما وأنه تكون من طابقين أساسيين وساحات خاصة به ومداخل رئيسية، إلى جانب ذلك فقد احتوى المتحف على عدد من الصور الفوتوغرافية والوثائق والمستندات.

إلى جانب ذلك فقد ضم المتحف بين طياته ملابس تراثية تُشير إلى عادات وتقاليد الشعب الفلسطيني، كما أنه احتوى على نصوص كتابية وعدد من الكتب التي كتبها أبرز مؤلفين المنطقة، إضافةً إلى أنه احتوى على مجموعة من القصائد الفلكلورية ومجموعاتٍ صغيرة من المنحوتات التي تم الحصول عليها وجمعها من كافة أنحاء المنطقة.

المصدر: كتاب " المتاحف والقصور" للمؤلف عبد الفتاح مصطفى غنيمةكتاب "الرائد في التنقيب عن الآثار" للمؤلف فوزي عبد الرحيم الفخرانيكتاب "علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزقكتاب "الموجز في علم الآثار" للمؤلف الدكتور علي حسن


شارك المقالة: