متحف الغابات في فنلندا

اقرأ في هذا المقال


يقع متحف الغابات في مدينة لابلاند في فنلندا، وهو متحف فريد من نوعه، حيث إنه وخلال القيام بإحدى جولات المتحف يمكن للزائر الحصول على منظور واسع لكيفية عمل الناس وعيشهم في الغابات هنا في لابلاند خلال 1870 حتى 1950.

متحف الغابات في لابلاند

لعقود من الزمان كانت الغابات واحدة من أهم طرق كسب المال، حيث إنها غيرت طريقة العيش بأكملها في لابلاند. في هذا المتحف يمكن للزائر أن يشعر ويرى كيف كان على الناس أن يكسبوا رزقهم من خلال العمل الجاد، حيث يتم فيه عرض الأدوات والمعدات الأصلية في الكبائن والمباني، كما يمكن الشعور بالتاريخ الصعب المرتبط بهذه العناصر.

إن بيئة متاحف الغابات وأرض المتحف بأكملها تستحق المشاهدة والشعور، حيث يقع المتحف بالقرب من بحيرة (Salmijärvi) وبجانب المبنى الأصلي يوجد الكثير من الأشجار والبيئة الشجرية والحيوانات الصغيرة (الطيور والسناجب وما إلى ذلك) والطبيعة الهادئة.

أهمية متحف الغابات في لابلاند

يحفظ متحف الغابات في لابلاند ويبحث ويحافظ على التراث الثقافي لتاريخ الغابات في لابلاند، حيث إن هذا  المتحف هو المتحف الوحيد في العالم الذي يركز على تعزيز تاريخ العمل الحرجي في الفنلندية لابلاند، كما أنه يوضح طبيعة الحياة الملونة والمرهقة للحطّابين والخيول ومدبرة المنزل ورجال الطوافات.

إلى جانب ذلك فقد يركز متحف الغابات في لابلاند على عصر الغابات كثيفة العمالة في لابلاند من سبعينيات القرن التاسع عشر حتى ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وذلك عندما أصبحت الصناعة أكثر آلية، كما تتميز أراضي المتحف بكابينة (Lumberjack) أصلية وأدوات غابات ومعدات عائمة في الخشب وآلات غابات.

هذا وقد تم نقل الكبائن والمباني الأخرى إلى المنطقة من مواقع مختلفة في لابلاند، حيث إنه ولكل كابينة مستقر وساونا لها قصة مثيرة للاهتمام ترويها. ولكل عنصر أيضًا قصته الفردية، كما يجب أن تكون واحدة من أكثر الأشياء إثارة للاهتمام هي قصة قاطرة (Samperi) البخارية التي تم استخدامها في أول موقع غابات في فنلندا وهي معروضة الآن في المتحف.

وفي نهاية ذلك فقد يتم صيانة متحف الغابات في لابلاند من قِبل جمعية متحف الغابات في لابلاند، والتي افتتحت المتحف في عام 1968. هذا وقد يفتتح المتحف أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع ما عدا يوم الإثنين، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة الحادية عشر صباحاً وتستمر حتى الساعة الخامسة مساء.


شارك المقالة: