نبذة عن مدينة نابلس:
تُعد مدينة نابلس واحدة من أكبر وأعرق المدن الفلسطينية، كما أنها تمتاز بكثرة سكانها وأهميتها التاريخية والدينية، حيث أنها عاصمة محافظة نابلس، وفيها تقع أكبر الجامعات الفلسطينية، إلى جانب ذلك فهي تضم مجموعاتٍ مختلفة من السكان، ففيها يعيش السامريين والمسيحيين، إضافةً إلى العرب المسلمين الذين فتحوا هذه المدينة وغيرها العديد من المدن الفلسطينية، هذا وقد احتوت نابلس على مجموعة من المدن والمتاحف الأثرية، وفي هذا المقال سيتم ذكر واحداً من أهم تلم المتاحف.
ما لا تعرفه عن متحف القصبة في نابلس:
يُعد هذا المتحف واحداً من أهم وأحدث المتاحف التي تقع في مدينة فلسطين، حيث يقع هذا المتحف تحديداً في مدينة نابلس وذلك شمال الضفة الغربية، كما أنه امتاز كغيره من المتاحف بعراقته وأهميته الاقتصادية والتاريخية والدينية؛ خاصةً وأنه يقع في أهم المدن العربية، إلى جانب أهميته السياحية، حيث يزوره السيّاح من مختلف بقاع العالم؛ للاطلاع عليه والاستمتاع بمظهره وجماله.
هذا وقد تم بناء متحف القصبة على آثار رومانية عريقة كانت ولا تزال تقع تحت المدينة القديمة الواقعة في مدينة نابلس؛ الأمر الذي جعله يحظى باهتمام الجهات المعنية ببنائه والحفاظ عليه.
إلى جانب ذلك فقد امتاز هذا المتحف ببنائه الضخم الشاهق، كما أن عمليات الترميم لا تزال قائمة عليه؛ وذلك حفاظاً على تاريخه وأهميته وبنائه، حيث جاءت تلك العمليات بشكلٍ خاص بعد أن تعرض لعمليات التدمير والخراب على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في حوالي عام “2002” للميلاد، إلا أنه وبالرغم من ذلك وبالرغم من الدمار الذي حصل لأسواره وأبوابه لا يزال صامداً يشهد له التاريخ بعراقته وازدهاره.
أقسام متحف القصبة في نابلس:
يحتوي هذا المتحف كغيره من المتاحف على مجموعة من الأقسام والغرف والقواعد، والتي تؤدي كل منها وظيفة معينة، حيث امتاز بنائه بأنه يحتوي على مجموعة من القطع الأثرية والتراثية التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، إلى جانب أنه يضم وبشكلٍ رئيسياً شارعاً يعود في تاريخه إلى الرومانيين، ودرجاً خاصاً يسمح للزائر بالوصول إلى قناة المياه الرومانية، إضافةً إلى ذلك فقد احتوى هذا المتحف على مجموعة من التيجان والأعمدة والقواعد، والتي زادت من روعة بنائه وضخامته.