متحف الكهرباء في البرتغال

اقرأ في هذا المقال


يُعد هذا المتحف واحد من المتاحف البرتغالية المهمة، حيث يقع هذا المتحف في مجموعة من المباني المصنفة على أنها تراث وطني؛ كمحطة تيجو المركزية أو محطة لشبونة للطاقة، وإلى جانب المبنى نفسه، فإن الاهتمام الرئيسي هو الآلات المستخدمة لتزويد مدينة لشبونة بالكهرباء في النصف الأول من 20 درجة مئوية. وهي تشمل دينامو 19C ومحركات كهربائية ومحركات بخارية ومراجل عالية الضغط ومولدات هيدروليكية وأدوات ومعدات أخرى.

بداية ظهور متحف الكهرباء

كان سنترال تيجو عبارة عن مصنع للطاقة الحرارية، وهو مملوك لشركات الغاز والكهرباء المشتركة (CRGE)، والتي زودت منطقة لشبونة بأكملها بالكهرباء، كما بني هذا المتحف في عام 1908 للميلاد، وتراوح نشاطه الإنتاجي بين 1909 و 1972، على الرغم من أنه منذ عام 1951 فصاعدًا تم استخدامه كمصنع احتياطي، كما أنه ينتج فقط لإكمال إمدادات الطاقة لمحطات الطاقة الكهرومائية.

وفي مرحلة جديدة من وجودها افتتحت محطة تيجو للطاقة للجمهور لأول مرة في عام 1990 وذلك باسم متحف الكهرباء، وبعد فترة جديدة من أعمال الترميم على مبانيها ومعداتها أعيد افتتاحها على أنها متحف وبشكل كامل في عام 2006 للميلاد.

يتميز معرض المتحف الدائم بالآلات الأصلية، والتي من خلالها يتم سرد تاريخ هذا المصنع السابق، بالإضافة إلى تطور الكهرباء إلى الطاقات المتجددة، وهناك مساحة علمية قائمة على الصناعة، وهي واحدة من أكثر مراكز المتاحف زيارة في جميع أنحاء البلاد، وخاصة من قبل جمهور المدرسة.

كما يقع مركز المتحف في مبنى يُعد نموذجًا فريدًا للهندسة المعمارية الصناعية، وذلك من النصف الأول من القرن العشرين في البرتغال، كما يتميز المبنى المصنف على أنه ملكية ذات نفع عام في عام 1986 بهيكل حديدي مهيب مكسو بالطوب وتكشف واجهاته عن أنماط فنية مختلفة وذلك بدء من الفن الحديث إلى الكلاسيكية.

ما لا تعرفه عن متحف الكهرباء

تم بناء هذا المتحف في عام 1908 وافتتح في عام 1909 على أرض في منطقة لشبونة على ضفاف النهر، وذلك في نفس المكان الذي سيتم فيه توسيع وإعادة بنائه على التوالي؛ وذلك ليصبح لأكثر من ثلاثة عقود أكبر محطة للطاقة في البلاد وإمداد المدينة بالكهرباء لشبونة ومقاطعتها بأكملها ووادي سانتاريم. هذا وقد تم تصميم هذا المتحف من قبل المهندس لوسيان نيو، والذي كان مسؤولاً عن أعمال البناء في شركة Vieillard &) Touzet).

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: