يقع متحف النقل الوطني في مدينة روسه على نهر الدانوب، وهو الوحيد من نوعه في البلاد، حيث إنه يقع في مبنى أول محطة سكة حديد في بلغاريا، والتي صممها وبناها الأخوان باركلي في عام 1866 للميلاد، وينقسم معرض المتحف إلى قسمين؛ في مبنى المحطة وفي الهواء الطلق، حيث يعرض العديد من القاطرات البخارية ونماذج مختلفة من عربات الملك فرديناند الأول والعربة التي صنعها السلطان التركي للذهاب في جولات، وهناك العديد من المعروضات الشيقة الأخرى، حيث تم تصنيف هذا المتحف على أنه المتحف الوطني للسكك الحديدية والمواصلات في 26 يونيو 1966 بمناسبة الذكرى المئوية للنقل بالسكك الحديدية في بولغاريا.
ما لا تعرفه عن متحف النقل الوطني
يُعد هذا المتحف من المتاحف البلغارية التي تعرض قاطرات عتيقة من أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، بالإضافة إلى عربات كانت مملوكة للقيصر بوريس الثالث والقيصر فرديناند والسلطان التركي عبد العزيز.
كما تعد العروض والمعارض المختلفة شاهداً على التاريخ الغني والتطور في مجال النقل، ومن بين أكثر العروض إثارة للاهتمام هي عربات القيصر فرديناند (1887 – 1918) وبوريس ІІІ (1918 – 1943)، وكذلك مدرب الصالون للسلطان عبد العزيز (1830 – 1876)، هذا وقد يضم المتحف ثلاث قاعات ومكتبة تعرض تاريخ السكك الحديدية والنقل والشحن في بلغاريا.
مقتنيات متحف النقل الوطني
إلى جانب ذلك فقد يقدم مجمع المتحف الرائع، الذي تم تصميمه وبنائه من عام 1864 إلى عام 1866 للميلاد ثلاث معارض؛ حيث يقدم المعرض المتحفي الأول؛ “محطة القطار القديمة” اللحظات الرئيسية لتطور النقل بالسكك الحديدية في بلغاريا وربط السكك الحديدية بملاحة الركاب على نهر الدانوب، أما المعرض الثاني – “Park-Museum” فهو يعرض قطارات من منتصف القرن التاسع عشر ومنتصف القرن العشرين، عربات شحن وقطارات متخصصة، في حين يقدم المعرض الثالث للمتحف “سيارات الصالون”، وهو يعرض عناصر فريدة تتعلق بسفر كبار المسؤولين من القطارات الحكومية الأولى والثانية.
ويحتوي المتحف أيضًا على معارض في الهواء الطلق، حيث يتم عرض العديد من القاطرات البخارية ونماذج مختلفة من عربات السكك الحديدية (بما في ذلك القطار الملكي الخاص للقيصر فرديناند الأول) ومعارض أخرى مثيرة للاهتمام. كما توضع المعروضات داخل وخارج المحطة القديمة.