يُلهم متحف باكن شغفًا بالابتكار من خلال استكشاف إمكانات العلوم والتكنولوجيا والعلوم الإنسانية لجعل العالم مكانًا أفضل، حيث يقع المتحف على الشاطئ الغربي لـ (Bde Maka Ska)، وهو يضم معارض تفاعلية وحديقة طبية ومجموعة مشهورة عالميًا من القطع الأثرية وبرامج تعليم STEM استثنائية.
متحف باكن للعلوم
تأسس متحف باكن في عام 1975 من قبل إيرل باكن (المؤسس المشارك لشركة مدترونيك)، وهو يضم مجموعة من المعارض والمجموعات التي تحكي قصة الكهرباء والتكنولوجيا والابتكار من خلال العلوم والفنون، كما يضم المتحف أكثر من 2500 قطعة أثرية و 11000 كتاب ومخطوطة.
يقع المتحف في قصر ويست ويند الخلاب على بحيرة كالهون في مينيابولس، والتي تشمل حدائق (Florence Bakken) الطبية وأحد الأسطح الخضراء الأولى في (Twin Cities).
فكرة إنشاء متحف باكن للعلوم
تم تسمية متحف باكن باسم المؤسس إيرل باكن، حيث أمضى إيرل باكن سنواته الأولى في بناء وتفكيك الأجهزة الإلكترونية، وعندما كان إيرل باكن طفلاً شاهد فيلم فرانكشتاين، ألهمه استخدام الكهرباء لخلق الحياة في الفيلم للحصول على شهادة في الهندسة الكهربائية من جامعة مينيسوتا، وقد شارك في تأسيس واحدة من أكبر شركات الأجهزة الطبية في العالم.
وفي عام 1957 للميلاد وبعد انقطاع التيار الكهربائي في ليلة الهالوين، بنى إيرل أول جهاز تنظيم ضربات القلب خارجي يمكن ارتداؤه يعمل بالبطارية.
بدأ إيرل في جمع القطع الأثرية والأدب ليتعلم منها الآخرون في مقر شركته. ثم في عام 1975 أصبح متحف باكن منظمة غير ربحية مستقلة وانتقل إلى منزله الحالي في مينيابوليس. في السنوات الأولى، كانت المهمة الأساسية للمنظمة هي أن تصبح مركزًا دوليًا للبحوث يركز على “الكهرباء في الحياة”. نتيجة لذلك جذبت مجموعة الكتب والأدوات النادرة الباحثين في جميع أنحاء العالم.
في عام 1998 تم بناء الطابق الأول، حيث تضمن هذا البناء الجديد مساحات للعرض وفصول دراسية ومطبخًا لتقديم الطعام وقبوًا من القطع الأثرية يتم التحكم فيه بالمناخ، كما سمحت الإضافة للمؤسسة بتركيز جهودها على البرامج المواجهة للجمهور وأن تصبح مركزًا تعليميًا معترفًا به على المستوى الوطني في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وفي نهاية ذلك فقد يفتتح المتحف أبوابه جميع أيام الأسبوع، ما عدا يوم الإثنين، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة العاشرة صباحاً وتستمر حتى الرابعة مساء.
