متحف بصرى

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن مدينة بصرى:

هي مدينة عربية سورية، تتبع وبشكل رئيسي لمحافظة درعا، حيث إنها تبعد ما يقارب أربعين كيلو متراً عن المحافظة، إلى جانب انها ترتفع بشكل كبير عن مستوى سطح البحر، هذا وقد امتازت بصرى بقيمتها الدينية والتاريخية والسياحية، إضافة إلى قيمتها التجارية، حيث كانت تعد مركزاً تجارياً مهمهاً يمتد على طول طريق الحرير الواصل إلى الصين.

هذا وقد تعاقبت على أرض هذه المدينة العديد من الحضارات، حيث إنها كانت تعد منارة وطريقاً لهذه الحضارات، كما تتوسط هذه المدينة مجموعة من الآثار والدلائل الرومانية واليونانية العريقة، إلى جانب مدنها ومتاحفها الاثرية.

ما لا تعرفه عن متحف بصرى:

يعد هذا المتحف من المتاحف الأثرية السورية، حيث يقع هذا المتحف في مدينة بصرى، تحديداً في قلعة بصرى الأثرية، وذلك ضمن إيوانات البرج السابع، هذا وقد يعود تاريخ بنائه إلى عام”1214″ للميلاد.

إلى جانب ذلك فقد يُعد هذا المتحف جزء من مجموعة من الأبراج التي تعود إلى القلعة الأيوبية الواقعة حول المدرج، كما أن هذا المتحف يمتاز بقيمته السياحية العريقة على مر العصور، حيث يأتيه الزوار من مختلف داخل مناطق المملكة وخارجها للاستمتاع والراحة، إلى جانب رغبتهم في التعرف على تاريخ وعراقة الدول السورية.

هذا وقد تميز بناء هذا المتحف بضخامته وبراعته وروعة تصميمه، حيث كان تصميمه يشبه إلى حد ما التصميم المعماري الفارسي؛ الامر الذي زاد من مكانته وقيمته مقارنة بباقي مناطق ومدن المنطقة.

مقتنيات متحف بصرى:

امتاز هذا المتحف عن غيره من المتاحف بمقتنياته وأدواته الاثرية الضخمة، حيث كان هذا المتحف يتكون من جناحين رئيسيين يؤدي كل منهما دور مهم؛ حيث كان الجناح الأول يختص بالآثار التي تم اكتشافها في المبنى، في حين أن الجناح الآخر كان يرتبط بالتقاليد والعادات الشعبية.

وفي مدخل المتحف يوجد لوحة كبيرة وضخمة رُسم عليها محافظة درعا، مع تحديد مواقع الأماكن والمتاحف والمدن الأثرية والتاريخية في المنطقة، إضافة إلى ذلك فقد كان المتحف يتكون من عدد القاعات، نذكر منها قاعة الفلاح وقاعة خاصة بعرض الألبسة التقليدية الشعبية.

كما ضم المتحف عدداً من المواد والأواني والقطع التي صنعت من مواد مختلفة؛ كالفخار والزجاج والذهب والفضة وغيرها، إلى جانب أنه كان يحتوي على حلي ومجوهرات وأدوات طبية كانت تستخدم منذ القدم، حيث يعود تاريخ تلك المواد إلى لعصور الرومانية والبيزنطية


شارك المقالة: