يتم في المتحف عرض المجموعة الأثرية التي يحتويها في ثلاث غرف، حيث تمثل الفترة الرومانية في معرض مسارات الرومان الغارف، وذلك بدءًا من الكتابة الجنوبية الغربية (العصر الحديدي)، مروراً بالكتابات اللاتينية وفسيفساء غرفة (Oceanus)، حيث تظهر الغرفة الإسلامية مواد ومقتنيات من الحياة اليومية للمسلم، كما يمكن للزائر أيضًا مشاهدة معرضين دائمين آخرين؛ إحداهما متخصص بالرسم القديم (من القرن السادس عشر إلى القرن التاسع عشر) والآخر هو (Enchanted Algarve) لكارلوس بورفيريو.
ما لا تعرفه عن متحف بلدية فارو
يُعرف هذا المتحف أيضًا باسم متحف البلدية، حيث تم تأسيسه كمتحف أثري في عام 1894 للميلاد، كما أنه من المتاحف البرتغالية السياحية التي يأتي إليها الزوار من مختلف بقاع العالم، إلى جانب ذلك فقد يحتل موقع دير نوسا سينهورا دا أسونساو (سيدة العذراء) الذي يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر، والذي يجعل حدائقه الهادئة المنعزلة مكانة وقيمة تاريخية جديرة بالاهتمام.
مقتنيات متحف بلدية فارو
كما يحتوي المتحف على عدد من المقتنيات الأثرية المهمة والتي أبرزها قطع أثرية رومانية، إلى جانب وجود مجموعات تعود إلى عصور ما قبل التاريخ والمغاربية والعصور الوسطى، وهناك معرض للأعمال الفنية الدينية وبعض اللوحات التي تعود إلى القرن العشرين، والتي تنتمي إلى الفنان المحلي كارلوس بورفيريو، والتي تشير معظم أعماله إلى مجموعة من الأساطير المحلية.
وبالنسبة لمعظم الزوار فمن المرجح أن يكون أبرز ما يميز أي زيارة هو الفسيفساء الرائعة لإله البحر أوشيانوس، والتي تم التنقيب عنها من موقع قريب من محطة سكة حديد المدينة في عام 1976، كما أن هناك أيضًا تماثيل نصفية للإمبراطور هادريان وأغريبينا، كما تشمل التفاصيل الزخرفية الغرغول بأشكال غريبة ومخلوقات رائعة نموذجية من أوائل عصر النهضة.
كما يوجد وفي مكان بارز عند مدخل المتحف تمثال لأفونسو الثالث، والذي كان ملك البرتغال في القرن الثالث عشر، كما يوجد خارج المتحف أيضًا تمثال لكونستانتينو كومانو طبيب وناشط سياسي إيطالي المولد عاش لبعض الوقت في فارو وتخصص في علاج مرض الزهري، وهو مرض انتشر في جميع أنحاء أوروبا في القرن التاسع عشر. إضافةً إلى وجود ثلاثة معارض للآثار تضم مجموعات من الفخار الإسلامي والنقوش الرومانية والمنحوتات والفسيفساء.