اقرأ في هذا المقال
يرتبط تاريخ بورتيماو ارتباطًا وثيقًا بالموارد الطبيعية لمصفوفة البحر الأبيض المتوسط في أراضيها ومع العلاقة النهرية والبحرية القوية. فمنذ العصور القديمة ظهرت عمليات التحول والحفاظ على الثروة السمكية لمياهها منذ العصور القديمة. وفي عام 1996 دفعت الحاجة إلى الحفاظ على كل هذه العلاقة التاريخية إلى استحواذ بلدية بورتيماو على إنشاء مصنع خاص خاص لتعليب الأسماك القديم الواقع على ضفة النهر من المدينة، ومع تقدم وتطور هذا المصنع فقد قررت الجهات المعنية عن المتاحف بتحويله إلى متحف.
ما لا تعرفه عن متحف بورتيماو
يعذ هذا المتحف واحداً من المتاحف البرتغالية المهمة، كما أنه مركز خاصاً يهدف بشكل رئيسي إلى نشر الفكر الثقافي وتقديم مساحة كافية لاكتشاف أصول وتطور المجتمع وأراضيه والجوانب الأكثر لفتًا للانتباه في تاريخه الصناعي والبحري. كما ويمثل معرضه التاريخي “بورتيماو الإقليم والهوية” توليفة تاريخية للمسار الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للسكان الذين عاشوا هنا وميزت تفرد هويتهم وإقليمهم.
كما يفترض متحف بورتيماو نفسه كمرصد دائم وهيكل وساطة ثقافية للتحقيق في الشهادات المادية وغير المادية الأكثر صلة بالتاريخ والتراث والإقليم والذاكرة وهوية المجتمع المحلي وحفظها وتفسيرها ونشرها وتقييمها وذلك في تفاعلها مع العالم.
الهدف من إنشاء متحف بورتيماو
- إعادة تأهيل التراث الصناعي والثقافي.
- تثمين العلاقة بين المدينة والنهر.
- تفسير وتعزيز التطور التاريخي والإقليمي والاجتماعي للمجتمع.
- تشجيع تكوين جماهير جديدة وتطوير عرض ثقافي جيد.
أبرز الجوائز التي حصل عليها متحف بورتيماو
يعد هذا المتحف أحد أكثر المتاحف البرتغالية منحًا على الصعيدين الوطني والدولي، وقد تم منحه منذ افتتاحه في عام 2008 للميلاد الجوائز التالية:
- في عام 2008 للميلاد حصل المتحف على جائزة الشرف في فئة “أفضل متحف برتغالي”، وذلك من قبل جمعية علم المتاحف البرتغالية.
- في عام 2009 للميلاد حصل المتحف على جائزة الشرف لـ “Turismo de Portugal” في فئة الحدث العام الجديد.
- في عام 2015 للميلاد حصل المتحف على جائزة الابتكار والإبداع عن مشروع “ثقافتنا تخرج إلى الشارع” من قبل الجمعية البرتغالية لعلم المتاحف.
- في عام 2019 للميلاد حصل المتحف على تنويه مشرف في فئة “الابتكار والإبداع”، وذلك في حفل توزيع جوائز APOM مع نشاط “تفريغ الأسماك في رصيف بورتيماو” في عام 2019.
- في عام 2021 للميلاد حصل المتحف على جائزة “تنويه خاص” لمعرض “COVID-19 ، وهو إصدار خاص من سباق التصوير الحادي والعشرين في بورتيماو”.
