نبذة عن مدينة تدمر:
هي مدينة عربية سورية، تقع في وسط البلاد، تحديداً في وسط بادية الشمال، من الجهة الشمالية الشرقية، كما أنها تتبع وبشكل إداريا لمحافظة حمص، تمتاز بمكانتها التاريخية والأثرية مقارنة بباقي المدن السورية، إلى جانب مقتنياتها الأثرية الضخمة، والتي كان لها دور كبير في تقدمها وازدهارها بشكل كبير وملحوظ.
إلى جانب ذلك فقد كانت تدمر تمتاز باعتدال عدد سكانها، إلا أنه ونظراً للحروب الأهلية السورية، فقد بدأ عدد السكان يزداد بشكل تدريجي؛ وذلك بسبب زيادة قدوم عدد اللاجئين من الدول المجاورة إلى هذه المدينة.
ما لا تعرفه عن متحف تدمر:
يعد هذا المتحف من المتاحف السورية العريقة، حيث يقع في مدينة تدمر، وعليه فقد أخذ هذا الاسم، كما أن مركزه كان في خان أثري وتاريخي، حيث ذكرت المصادر أنه يعود إلى العصور العثمانية؛ الأمر الذي زاد من مكانة هذا المتحف التاريخية والدينية.
إلى جانب ذلك فقد كان هذا المتحف من الأماكن الأثرية المهمة في المدينة، حيث كان يأتيه الزوار من داخل مناطق المدينة وخارجها؛ بهدف الاستحمام وللاطلاع على تاريخ المدينة والتعرف على أهم أثارها ومعتقداتها.
هذا وقد كان الهدف من بناء وإنشاء هذا المتحف يعود إلى الحفاظ على الإرث والموروث السوري، حيث إنه انضم إلى قائمة المتاحف التي خصصت وبشكل رئيسي في الحفاظ على عادات وتقاليد الشعب السوري.
كما أن المتحف كان محاطاً بعدد من المدن والمتاحف الاثرية، حيث نجده من الجهة الشمالية لمعبد بل المعروف، أما من الجهة الشرقية فقد كان بالقرب من بوابة قوس النصر، إضافة إلى ذلك فقد كان مبنى هذا المتحف يمتاز بضخامته وروعته، كما أنه كان مطل على أشجار النخيل الخلابة.
مقتنيات متحف تدمر:
احتوى هذا المتحف كغيره من المتاحف على عدداً من المقتنيات والأدوات والقاعات الأثرية، والتي ساهمت في تقدمه وانتشاره، حيث كان المتحف يتكون من جناحين؛ إحداهما في الجهة الجنوبية والآخر في الجهة الشمالية، إلى جانب ذلك فقد كان في وسط المتحف ساحة وبركة ماء مساحتها كبيرة وضخمة.
أما عن قاعات المتحف فقد كان هناك قاعة خاصة للغزل والنسيج، وفي هذه القاعة كان يعرض سجاداً يدوي، من صنع سيدات المجتمع المحلي، إلى جانب وجود قاعة خاصة للحلي والمجوهرات وقاعة البيت التدمري وغيرها الكثير من القاعات.