متحف جامعة الخليل

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن مدينة الخليل:

تُعدّ مدينة الخليل واحدة من أهم وأعرق المدن الفلسطينية، تقع تحديداً في الضفة الغربية حيث تمتد لتصل إلى جنوب مدينة القدس، تأسست في العصر البرونزي على يد الكنعانيين، تطورت مع مرور الزمن لتصبح أكبر مدن الضفة الغربية مساحةً وسكاناً، تمتاز هذه المدينة بأهميتها التاريخية والاقتصادية على مر العصور، إلى جانب أهميتها الدينية؛ خاصةً الديانات الإبراهيمية الثلاث، كما تُعدّ مدينة الخليل المركز الرئيسي لحافظة الخليل، ولكن على الرغم من أهميتها وعراقتها إلا أنها كانت قد أُضيفت ضمن قائمة المدن المُهددة بالخطر؛ وذلك نظراً لقيمتها العالمية، إضافةً إلى ذلك فقد اشتهرت الخليل بمدنها ومتاحفها الأثرية والتي ساهمت في تقدمها وازدهارها.

ما لا تعرفه عن متحف جامعة الخليل:

يُعتبر هذا المتحف من أهم وأِهر المتاحف الفلسطينية، والذي يقع في مدينة الخليل، حيث تم البدء بتأسيس هذا المتحف في عام “2010” للميلاد، بعد أن صدرت قرارات بضرورة إنشاء متاحف في المنطقة للحفاظ على تاريخ وعراقة المكان، كما جاء الهدف الرئيسي من إنشائه هو الحفاظ على الإرث والموروث الثقافي لمدينة الخليل بشكلٍ خاص ولفلسطين بشكلٍ عام.

هذا وقد امتاز متحف الخليل بـأهميته العريقة لدى الشعب الفلسطيني، خاصةً وأنه يُعدّ مرآة تعكس عادات وتقاليد الشعب الفلسطيني، إلى جانب فقد سمُي هذا المتحف بهذا المتحف نسبةً إلى جامعة الخليل، والتي ترتكز وبشكلٍ أساسي على في الحفاظ على تراث فلسطين وعراقتها، إلى جانب اعتمادها على الطابع الفكري والثقافي.

إلى جانب ذلك فقد سعى المتحف إلى توثيق وذكر أهم الاسهامات الصادرة عن جامعة الخليل، وما هو دورها في الحفاظ على إرث وتاريخ المنطقة، كما أنه سعى إلى نشر المعرفة والثقافة والالتزام الحسي والوطني.

أهم مقتنيات متحف جامعة الخليل:

يضم متحف جامعة الخليل بين طياته العديد من المقتنيات والموروثات والتي ساهمت إلى حدٍ ما في تطوره وازدهاره، حيث إنه ضم مجموعة من الصور والوثائق التي تُشير إلى أساليب حياة الشعب الفلسطيني وطبيعة أعمالهم، هذا وقد احتوى على مجموعة من الآثار الدالة على عراقة العصور القديمة.

إضافةً إلى ذلك فقد ضم المتحف مجموعة من القطع المعدنية والنقدية، والتي تعود إلى كل من العصر البرونزي والعصر الحديدي، كما يحتوي المتحف على مكتبة تحتوي على العديد من الكتب والمستندات، والتي تتعلق بالتاريخ والإرث الفلسطيني.


شارك المقالة: