متحف جامعة بيرزيت في فلسطين

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن فلسطين:

تُعد فلسطين واحدة من أهم وأعرق الدول العربية، حيث تقع شال شرق البحر المتوسط وتمتد وصولاً حتى وادي الأردن، كما أنها من أهم الدول التاريخية والدينية؛ نظراً لاحتوائها على العديد من المقدسات والمعابد الإسلامية خاصةً القدس الشريفة، كما أنها من أكبر الدول مساحةً وسكاناً، إلى جانب ذلك فقد تُعدّ هذه الدولة من الدول التي تحتوي على مجموعة من المتاحف والمدن الأثرية، وفي هذا المقال سيتم ذكر كل ما يتعلق بمتحف جامعة بيرزيت.

ما لا تعرفه عن متحف جامعة بيرزيت:

يُعد هذا المتحف من أهم المتاحف الفلسطينية، والذي يقع تحديداً في جامعة بيرزيت في فلسطين، حيث تم افتتاحه بعد أن قامت كل من ليلى وندى وبسمة كنعان بالتبرع بمجموعة من الحجب والآثار الفلسطينية التي كان يمتلكها والدهم الدكتور توفيق كنعان، وهو من أهم الدكاترة في تلك الجامعة، حيث قامت الجهات المعنية بفكرة إنشاء هذا المتحف للحفاظ على تلك المجموعات من الضياع، إلى جانب الحفاظ على جزء من الإرث الثقافي والتاريخي الفلسطيني.

هذا وقد كان هذا المتحف مركزاً للعديد من الجامعات بما فيها جامعة بيرزيت، إلى جانب أنه حقق شهرةً كبيرة؛ الأمر الذي دفع الزوار لزيارته من داخل وخارج مناطق المدينة، كما أنه كان يسعى وبشكل متواصل ومستمر لتطوير وتوسعة الممارسات والأنشطة الفلسطينية خاصةً الفنية منها؛ وذلك لكونها تُعد من أهم أشكال المعرفة الإبداعية والتي تُساعد في توفير أهم الأدوات اللازمة لإحداث تغييراتٍ اجتماعية.

نبذة عن جامعة بيرزيت:

هي واحدة من أهم الجامعات الفلسطينية، تقع في مدينة بيرزيت، تم تأسيسها في البداية كمدرسة ابتدائية في حوالي عام “1924” للميلاد، ثم تحولت بعد ذلك لجامعة عريقة وضخمة، تمتلك حرماً جامعياً حديثاً ومطوراً يقع تحديداً على نواحي مدينة رام الله.

أهداف متحف جامعة بيرزيت:

إلى جانب ذلك فقد كان المتحف يهدف وبشكل رئيسي إلى خلق روح الحوارات النقدية والثقافية، بما يتناسب مع مع أحداث المشاهد الفنية الدولية. أما عن أهم الوحدات التي تُدير متحف جامعة بيرزيت فهي تتبع لكل من: الجاليري الافتراضي في جامعة بيرزيت والذي يطمح وبشكلٍ رئيسي إلى إبراز ونشر الفنون والثقافة من خلال شبكات التواصل الاجتماعي وعبر مواقع الإنترنت، كما أنه يوفر مجموعة من المعلومات التي ترتبط بالفن الفلسطيني ومدى تطوره، إلى جانب أنه يقع تحت إدارة متحف المقتنيات التراثية والفنية في جامعة بيرزيت.


شارك المقالة: