متحف جنين للتراث الشعبي

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن مدينة جنين:

تُعد مدينة جنين واحدة من المدن الفلسطينية المعروفة، كما أنها تمتاز بكبر حجمها ومساحتها، تقع تحديداُ في شمال الضفة الغربية، كما أنها تطل على غور الأردن من الجهة الشرقية، مر على أرضها العديد من الأحداث التاريخية التي ساهمت في تقدمها وازدهارها، كما أنها عُرفت بمجموعة من الأسماء، كما أنها تحتوي على مجموعة من المتاحف والمدن الأثرية، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن أهم تلك المتاحف.

ما لا تعرفه عن متحف جنين:

يُعد هذا المتحف من أهم المتاحف الفلسطينية، حيث لها مكانته العريقة التاريخية والدينية، كما أنه من أشهر وأعرق تلك المتاحف؛ الأمر الذي أدى إلى زيادة مكانته الاقتصادية والسياحية، حيث يرتابها الزوار من مختلف الدول العربية والعالمية، إلى جانب مكانته التاريخية وموقعه الاستراتيجي؛ خاصةً وأنه يركز على ذكر ما يتعلق بتاريخ فلسطين منذ بداية عهد تلك الدولة وحتى فترة حكم الرئيس الراحل ياسر عرفات.

هذا وقد يقع هذا المتحف شرق مدينة فلسطين، حيث تم تأسيسه في حوالي عام “2009” للميلاد، ولا تزال عمليات الترميم والإصلاح قائمة عليه؛ ليصبح نقطة جذب للسياح من مختلف دول العالم، كما أن فكرة إنشاء هذا المتحف تعود إلى ربط التراث الشعبي بالفلكلور؛ باعتبارهما أحد أهم عناصر الهوية الفلسطينية.

أقسام متحف جنين:

احتوى هذا المتحف كغيره من المتاحف على مجموعة من الأقسام التي زادت من جمال بنائه ودقتها، حيث أنه يتكون بشكلٍ رئيسي من مجموعة من الغرف لكل منها وظيفة معينة؛ إذ يوجد فيه غرف خاصة لكل ما يتعلق بالطعام من أدوات ومعدات، وفي هذه الغرف يتم عرض كيفية إعداد كل من الزبدة والجبنة وغيرها من المشتقات المحلية، كما أنه احتوى على حظيرة خاصة لتربية المواشي والأغنام، إلى جانب وجود غرف خاصة لتدريب المجتمع المحلي على كيفية إعداد الصابون وإصلاح الملابس، حيث عُرفت هذه الأقسام باسم البيت الفلسطيني القروي.

كما احتوى هذا المتحف على ما يعرف بالبيت الفلسطيني المدني وفيه تم عرض أقسام خاصة للنساء والرجال، إلى جانب احتوائه على موقع خاص بالسهرات والغناء واللعب، هذا وقد يتألف هذا القسم من طابقين رئيسيين؛ إحداهما خصص للعرسان والآخر خصص لاستخدام العائلات، إضافةً إلى ذلك فقد خصص في هذا المتحف قسماً خاصاً للتعليم، والذي يضم كل ما يتعلق بأدوات الدراسة من أقلام وقرطاسيات.


شارك المقالة: