يحتوي متحف جوتنبرج للفنون على واحدة من أهم المجموعات الفنية في شمال أوروبا، حيث يتم عرض أعمال أشهر أساتذة الفن مثل رامبرانت وبيكاسو وفان جوخ جنبًا إلى جنب مع أعمال لفنانين معاصرين مثل شارلوت جيلينهامار ولينا سيلاندر وكاجسا فون زيبل.
ما لا تعرفه عن متحف جوتنبرغ
يقع متحف جوتنبرج للفنون في الجزء العلوي من (Kungsportsavenyn)؛ وهو الشارع الرئيسي المعروف باسم أفينين (Avenue) في وسط جوتنبرج، وهو واحد من المتاحف السويدية المعروفة، والتي لها دور كبير في تقدم الدولة اقتصادياً وسياحياً، حيث يأتي إليه الزوار من مختلف أنحاء العالم؛ للاستمتاع بجمال مبانيه ودقة تصميمه.
تم بناء هذا المتحف لمعرض جوتنبرج (Tercentennial) اليوبيل لعام 1923 للميلاد، وافتتح رسميًا بعد ذلك بعامين، حيث يفتخر المتحف بواحدة من أكبر المجموعات الفنية في شمال أوروبا. كما يقع هذا المتحف بالقرب من مركز العلوم (Universeum) ومتحف الثقافة العالمية اللذان يقدمان برامج ومعارض ممتعة وترفيهية لجميع أفراد العائلة.
مقتنيات متحف جوتنبرغ
من بين كنوز المتحف التي يحتويها هي مجموعة فريدة من الفن الاسكندنافي، كما يعرض المتحف أيضًا مجموعات من الألوان المائية الاسكندنافية، بما في ذلك تلك الخاصة بخبراء تلوين جوتنبرج المشهورين. وإلى جانب الفن الاسكندنافي، هناك أيضًا مجموعة من الأعمال الفنية الدولية والمعروضة بشكل أساسي من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية التي يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر وما بعده.
تعد المجموعة الفنية في المتحف واحدة من أهم المجموعات الفنية في شمال أوروبا، إلى جانب وجود العديد من الأعمال المهمة والتي تتعلق في كل من الفن الاسكندنافي والعالمي، كما يمكن العثور على مجموعة كبيرة من الكتب والألعاب التعليمية بالإضافة إلى الملصقات والمطبوعات والأعمال الفنية المعروفة في شكل بطاقات بريدية.
ومن بين المجموعات المهمة والتي يمكن العثور عليها سنجد أعمالًا فريدة من نوعها لكل من ألبرت إديلفيلت وإرنست جوزيفسون وبي.إس وغيرهم الكثير من أبرز الفنانين، كما يقدم المتحف المعارض الحالية والأنشطة العائلية والمحاضرات وورش العمل والجولات.
يضم المتحف مجموعة كبيرة من ما يقرب من 70000 قطعة مختلفة، بما في ذلك اللوحات والمنحوتات والرسومات، وهو ثالث أكبر متحف فني في السويد، ويوفر المتحف أيضًا مواد تعليمية تسمح للزائر بتوسيع معرفته بالفن، وفي عام 2018 للميلاد حصل المتحف على جائزة “متحف العام” من قبل المتاحف السويدية بالاشتراك مع المجلس الدولي للمتاحف السويدي (ICOM).
