متحف جون ومابل رينجلينج للفنون:
يحتفظ متحف جون ومابل رينجلينج للفنون في ساراسوتا بولاية فلوريدا منذ فترة طويلة بأحد أعظم مجموعات أساتذة الباروك في العالم، بما في ذلك بيتر بول روبنس ودييغو فيلاثكيث وأنطوني فان ديك وغيرهم، ولكن لسنوات عديدة لم يكن من الممكن عرض العديد من القطع بأفضل ما لديها، ولم يكن من الممكن عرضها على الإطلاق.
حيث إنهم كانوا يجلسون في المخزن في الطابق السفلي الرطب للمتحف أو في المستودعات، والآن تقدم كلية الفن والرسم والتي تُعرف باسم (Ringling) صالات عرض جديدة لعرض المجموعة التي يضمها المتحف بالكامل.
إلى جانب ذلك فقد يضفي متحف (Ulla R. وArthur F. Searing Wing) الذي تبلغ مساحته 30 ألف قدم مربع، والذي صممه يان ويموث الذي يعمل في شركة (HOK)، حيث يضفي حساسية دقيقة ومصممة خصيصًا للمتحف التاريخي، مع ضرورة الحفاظ على نوايا جون رينغلينغ الأصلية أثناء دفعه بالمتحف إلى القرن الحادي والعشرين.
كما أن جدران هذا المتحف كانت مبنية من كتلة زنزانات مملوءة بقياس 12 بوصة مع غطاء من الجص لتتناسب مع مبنى المتحف الأصلي، حيث تربط العناصر الحجرية المصبوبة في قاعدة المبنى بصريًا الهياكل القديمة والجديدة.
كما يكمل جناح (Searing Wing) الخطة الرئيسية لـ (Ringling)، والتي دعت إلى ترميم المباني والعقارات القائمة والتي تمتاز بالدقة والروعة الإيطالية في عام 1920 ومدخل جديد ومساحات إدارية وتنظيمية وتوسيع صالات العرض، حيث يضاعف المشروع المكتمل مساحة البناء في المركز ويوسع الحديقة الأصلية ويضيف بحيرتين ويزيل حركة مرور المركبات الداخلية.
كما تشمل المكونات الرئيسية لعقار (Ringling) الذي تم تجديده أيضًا جناحًا للزوار، والذي يوفر مدخلًا كبيرًا تبلغ مساحته 33000 قدم مربع للعقار، وذلك من خلال بوابة الحراسة التي تم تجديدها، كما أنه يضم مسرح أسولو الذي تم تجديده بالكامل.
كما تم تشييد 72 لوحة للمسرح في الأصل داخل قلعة ملكة قبرص المنفية في أسولو بإيطاليا، ثم تم شحنها إلى أمريكا في عام 1950، وتم إحياؤها مؤخرًا من مبنى محكوم عليه خلال عامين من الترميم المضني.
كما يضم المتحف مبنى تعليمي/محادثة تبلغ مساحته 68000 قدم مربع، كما أن مكتبة المتحف التي تبلغ مساحتها 65000 مجلد وقبوًا فنيًا ومختبر صيانة على أحدث طراز، وفصول دراسية ومكاتب إدارية وتنظيمية، كما يضيف مركز (Tibbals) التعليمي موطن أكبر سيرك مصغر في العالم، ومبنى جديدًا بمساحة 30600 قدم مربع إلى متحف السيرك الحالي.
