يُعد هذا المتحف متحف خاص بالأحجار الكريمة والمعادن، حيث يعود تاريخ المتحف إلى عام 1969 للميلاد، ويمكن مشاهدة أنواع مختلفة من الأحجار الكريمة والمعادن والحفريات.
ما لا تعرفه عن متحف جيثورن
يقع هذا المتحف في مزرعة تاريخية أصلية، حيث إنه المكان الوحيد في جيثورن الذي يوضح كيف عاش الناس منذ أكثر من 100 عام وكيف كسبوا عيشًا ضئيلًا عن طريق قطع الخث وبناء قوارب صغيرة (“المقامرون”). يوجد أيضًا متحف به ركن قهوة ومعرض مؤقت. يتم تضمين جولة صوتية بلغات متعددة في رسوم الدخول.
مقتنيات متحف جيثورن
في هذا المتحف والذي يُسمى بمتجر متحف الأرض القديمة يمكن العقور على العديد من المواد والمقتنيات الأثرية، فبالإضافة إلى الأحجار الكريمة والمعادن والحفريات، فإنه يمكن العثور على مجوهرات وقطع زينة ونقوش فريدة من نوعها.
وفي هذا المتحف سيتم العثور على أجمل الكنوز في محيطات العالم، على سبيل المثال يمكن الحصول على واحدة من أندر وأثمن الأصداف في العالم والتي تُعرف باسم جلوريا ماريس، وهي الصدفة التي يدين لها متحف جيثورنز باسمه، حيث يبلغ طول هذه القوقعة ما بين 10 و 12 سم، وهي من الأنواع المخروطية وتعتبر من أثمن الأصداف في العالم. كما تم العثور على 25 نسخة فقط، اثنتان منها يمكن العثور عليها في متحف جلوريا ماريس.
كما يعرض المتحف العديد من المجوهرات الجميلة والمعروضة للبيع، إلى جانب وجود اللؤلؤ والأصداف والنقش والنوتيلوس والأصداف الأخرى، كما أن هناك أيضًا مجموعة جميلة من الشعاب المرجانية الرغوية والمرجان والأزرق واللؤلؤ، وكل ما هو مصنوع باليد.
إلى جانب ذلك فقد يحتوي المتحف على مزرعة خاصة له، ويوجد أيضًا منزل لصيد الأسماك ومنزل للقوارب في الفناء، إضافةً إلى وجود العديد من الصور واللوحات والتي توضح كيف كان يعيش سكان المدينة المحيطة وبطريقة بسيطة في ذلك الوقت.
كما تعد عوامل الجذب المطلقة لهذا المتحف في مدينة جيثيورن احتوائها على أكبر بيضة في العالم، إلى جانب وجود الجمشت من البرازيل والجذع المتحجر من أمريكا، وعلى هذا الأساس فقد تم يُعد هذا المتحف من أهم وأشهر المتاحف السياحية في العالم، حيث يُعد وجهةً سياحية مهمة.