متحف دورو في بيزو دا ريجوا هو متحفبرتغالي إقليمي ومكان مثالي للترحيب بالزوار وإظهار تمثيل لذكرى وثقافة وهوية منطقة نبيذ دورو المصنفة على أنها تراث عالمي.
ما لا تعرفه عن متحف دورو
يقع المتحف في كاسا دا كومبانهيا فيلها الذي تم ترميمه وتكييفه بالكامل، وهو مبنى يرمز إلى تاريخ أقدم منطقة نبيذ منظمة في العالم، إلى جانب أنه يجمع بين التقاليد والحداثة، وهو مركز ديناميكي للأنشطة الثقافية، حيث يمكن للزوار العثور على منطقة عرض المركز العصبي للمبنى والمكتبة وغرفة القراءة وبار النبيذ المطل على نهر دورو.
يمكن تعريف متحف دورو على أنه متحف إقليم دورو، كتعبير عن الهوية الثقافية لمنطقة دورو المحددة، وهو متحف عام لكافة أنحاء المجتمع، حيث أنه يعبر عن هوية الرجل الذي بنى ورعى المناظر الطبيعية في دورو. يقع المتحف في مستودع نبيذ فسيح سابق على ضفة النهر.
كما تم إنشاء هذا المتحف من قبل مؤسسة متحف دورو، وذلك في الثالث والعشرين من شهر مارس لعام 2006 للميلاد بموجب المرسوم بقانون رقم 70/06. إذ أن الغرض من هذه المؤسسة هو متابعة الأنشطة الثقافية، بما في ذلك مرافق وصيانة وإدارة متحف منطقة دورو والوفاء بالواجبات المنصوص عليها في هذا القانون.
تصميم متحف دورو
يتميز التصميم الداخلي للمتحف بتصميم حديث، بالإضافة إلى المعروضات في الخزائن الزجاجية، وهناك العديد من مقاطع الفيديو القصيرة المعروضة في المتحف والتي يتم تقديمها للزوار للاستمتاع بجمال وروعة تصميم المتحف.
يحتوي المتحف على عدد من المعارض الفنية والتشكيلية المهمة، حيث تقدم إحدى هذه المعارض وصفًا وتاريخًا لزراعة الكروم وإنتاج النبيذ في المنطقة، والذي يعتبر سمة أساسية لهويته، كما أنه يُظهر الشروط الرئيسية التي ساعدت في تحديده نذكر من أهمها بناء المناظر الطبيعية والعملية التي ينطوي عليها إنتاج النبيذ بأعلى جودة.
تم تصميم المتحف بشكل أساسي لصناعة النبيذ في وادي دورو، كما أن لديه معروضات عن السكان المحليين والجغرافيا والمناخ وتاريخ منطقة دورو. ويكشف الطابق الأرضي عن السمات الجيولوجية الخاصة للوادي بالإضافة إلى التغييرات التي أحدثها افتتاح خط السكة الحديد المؤدي إلى بورتو في أواخر القرن التاسع عشر.
مقتنيات متحف دورو
يركز الطابق العلوي على زراعة العنب على سفوح التلال شديدة الانحدار وكيفية حصادها، كما وتعرض الخزائن الزجاجية أدوات التجارة بما في ذلك تلك اللازمة لإنشاء مصاطب النبيذ على جانبي الوادي والعناية بها، ويمكن للزوار مشاهدة مجموعة متنوعة من الحرف اليدوية المنتجة محليًا وأدوات مثل سلال القش ومعدات المطر، كما يتم عرض أدوات التجارة مثل المقصات والمعاول والمجارف والفؤوس.