متحف زادكين الفرنسي

اقرأ في هذا المقال


باريس مدينة النور هي العاصمة الأكثر زيارة في العالم، تفتخر المدينة بالعديد من المعالم الأثرية من برج إيفل الشهير إلى كاتدرائية نوتردام النبيلة وقوس النصر المهيب. لا شك أن هذه هي العاصمة الأكثر سحرًا في أوروبا.

متحف زادكين

خصص هذا المتحف لذكرى أعمال أوسيب زادكين (1890-1967)، وهو نحات من أصل روسي، عاش وعمل في المنزل واستوديوهاته، وذلك بين عامي 1928 و 1967. افتتح مكان الحفظ هذا في عام 1982، تم إنشاؤه من خلال وصية (Valentine Prax)، وهي أرملة النحات وهي نفسها رسامة، إلى مدينة باريس، والتي سُميت باسم الموروث العالمي لممتلكاتها.

بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيسه، بعد أن أصبح متاحًا للجميع بعد عام من الأعمال، حيث أعاد المتحف فتح أبوابه لعرض هوية جديدة تمامًا، وذلك مع منطقة استقبال جديدة وعرض أكثر شمولاً لمجموعاته، والتي كانت قد صممت خصيصًا لتمثل أسلوب الاستوديو بأكبر قدر ممكن.

ما لا تعرفه عن متحف زادكين

وفي المنزل والاستوديوهات حيث عاش زادكين وزوجته وعملوا معًا لما يقرب من أربعين عامًا، فقد ينتظر الزائر طريقًا جديدًا للعرض، ملتفًا حول الحديقة، وهي ملاذًا من الهدوء والسكينة في مكان الذاكرة والسحر هذا، وفي المساحات الفارغة التي تم ترميمها إلى أبعادها الأصلية، تحديداً تحت ضوء الأسقف الزجاجية التي تبث الحياة في الأعمال مع مرور الفصول، فقد يخلق الخشب والحجارة والطين حوارًا داخل الاستوديو.

كما يقع هذا متحف بالقرب من (Jardin du Luxembourg)، وذلك بعيدًا في المساحات الخضراء لحديقة مليئة بالنحت، وهو منزل وورشة لأوسيب زادكين ( (1890-1967))، والذي كان نحاتًا روسيًا وشخصية بارزة في مدرسة باريس، عاش وعمل هنا من عام 1928 إلى عام 1967. كما يقدم المتحف جولة في عمله، والتي تمثل الثراء والتطور الفني للنحات. من البدائية لمنحوتاته الأولى المنحوتة بعناية في الخشب أو الحجر إلى الهندسة الصارمة لأعمال التكعيبية والخطوط النظيفة للكلاسيكية الجديدة المتكيفة مع غنائية السنوات السابقة، كما يتمتع عمل زادكين بحرية وحيوية لا نهاية لها.

كما تمنحك بطاقة متحف باريس إمكانية الوصول إلى جميع المعارض المؤقتة في المتاحف التابعة لـ (Mairie de Paris)، مع وصول غير محدود وبدون قوائم انتظار، حيث إن هذه البطاقة صالحة لمدة عام.


شارك المقالة: