في متحف زكي مورين للفنون بودروم ستتاح لك الفرصة لمشاهدة ذكريات الفنان، حيث إن المتحف عبارة عن منزل من طابقين في بودروم، حيث عاش زكي مورين أحد أبرز الفنانين في تركيا من عام 1980 حتى وفاته في عام 1996 للميلاد. كما يمكن الاطلاع على تفاصيل ووثائق عن حياته وأعماله وصور فوتوغرافية وملابس مسرحية ومتعلقات شخصية معروضة في هذا المنزل الذي تم تحويله إلى متحف في عام 2000.
من هو زيكي موران
ولد زكي مورين في بورصة في 6 ديسمبر 1931، حيث ابتكر هوية فنية جديدة ومختلفة في مجال الموسيقى التركية الكلاسيكية وأبقى اهتمام الصحافة والجمهور على قيد الحياة. ولديه حوالي 200 مؤلف في مقامات مختلفة من بينها فازت “MANOLYA” بأسلوب رقصة الفالس في مقام (Kürdil-i hicazkar) بأول جائزة ذهبية تمنح في تركيا في عام 1955.
اشترى زكي مورين منزله الذي أصبح الآن متحفًا من فاطمة منصور ، مقابل مليون و 200 ألف ليرة في عام 1977. وتم ترتيب المنزل الذي عاش فيه الفنان التركي الكلاسيكي الشهير زكي مورين في بودروم بعد وفاته وافتتح للزوار في 8 يوليو 2000 تحت اسم متحف زكي مورين للفنون.
ما لا تعرفه عن متحف زيكي موران
هو واحد من المتاحف التركية المهمة، والتي كان لها أهمية تاريخية واقتصادية مهمة، إلى جانب أنه من المتاحف التي كان لها دور في زيادة وتطور الاقتصاد السياحي في المدينة؛ حيث كان وجهة سياحية مهمة يأتي إليه الزوار من مختلف بقاع العالم؛ للاستمتاع بمبانيه ودقة تصميمة وروعة بنائه.
يحتوي المتحف كغيره من المتاحف على العديد من المقتنيات والمواد الأثرية والتي كان لها دور كبير في تقدم وتطور المتحف، خاصةً وأن هذا المتحف كان منزلا لأحد أشهر الفنانين التركيين، كما ويعرض المتحف أهم المقتنيات والمواد التي ترتبط وبشكل رسمي بالفنان موران، إلى جانب وجود العديد من اللوحات والرسومات الفنية المهمة.
إلى جانب ذلك فيمكن للزائر لهذا المتحف الاطلاع على أبرز وأشهر الجوائز التي حصل عليها موران، إضافةً إلى أنه وفي حديقة المتحف يمكن للزائر مشاهدة السيارة الخاصة بالفنان والتي كان يقودها أثناء حياته، حيث تم الاحتفاظ بهذه السيارة لتصبح دليلاً تاريخياً على حياة الفنان، كما ويتم عرض الأزياء المسرحية للفنان التي كان يرتديها في أثناء أعماله.