متحف سالار جونغ في الهند

اقرأ في هذا المقال


تأسس هذا المتحف في عام 1951 للميلاد، وهو يقع على الضفة الجنوبية لنهر موسي في حيدر أباد، ولاية تيلانجانا في الهند، حيث كانت عائلة سالار جونغ مسؤولة عن مجموعة المتحف والتي تتكون من القطع الفنية النادرة من جميع أنحاء العالم.

متحف سالار جونغ

متحف سالار جونغ هو أحد المتاحف الهندية التي تمتاز باحتوائها على مجموعة واسعة من فنون الشرق الأقصى، حيث إنها تحتوي وبشكل رئيسي على قطع فنية يابانية وصينية، تتكون من البورسلين والبرونز والتطريز واللوحات وأعمال الخشب والترصيع.

إلى جانب ذلك فقد يقع هذا المتحف على الضفة الجنوبية لنهر موسي، وهو أحد أكبر المتاحف في جميع أنحاء العالم وثالث أكبر المتاحف في الهند، كما أنه وجهة سياحية مهمة، يأتي لزيارته العديد من الزوار من مختلف أنحاء العالم، كما أن جميع المواد المعروضة في قسم الأطفال في المتحف هي دليل على مجموعة واسعة من الاهتمامات والطبيعة المتنوعة لسالار جونغ الثالث، في جمع المواد، حيث توفر المواد الموجودة في القسم تعليمًا غير رسمي للأطفال.

مقتنيات متحف سالار جونغ

إن مجموعات هذا المتحف هي عبارة عن مجموعات تاريخية تشير إلى العصور القديمة، وذلك بدءًا من القرن الثاني قبل الميلاد إلى أوائل القرن العشرين بعد الميلاد، حيث يضم المتحف مجموعة تضم أكثر من 46000 قطعة فنية وأكثر من 8000 مخطوطة وأكثر من 60.000 كتاب مطبوع تشكل المجموعة.

كما أن أكثر تحفة فنية ذات قيمة في المتحف هي “حجاب ريبيكا” وهي منحوتة رخامية لجي بي بنزوني اشتراها سالار جونغ الأول عندما زار إيطاليا في عام 1876.

ويحتوي المتحف على مكتبة غنية بالكتب النادرة والمخطوطات المزخرفة ذات القيمة الهائلة، حيث توجد مخطوطات موقعة بختم وتوقيعات أباطرة، كما يتضح من مجموعة المكتبة أن سالار جونغ الثالث وأسلافه كانوا رعاة عظماء للأدب، ويوفر المتحف نافذة للزوار لفهم فنون الهند ويمنح الهنود الفرصة لعرض جوانب مختلفة من فن البلدان الأخرى في العالم.

ومن أكثر الأقسام زيارة في المتحف غرفة الساعة التي تضم مجموعة من الساعات مثل الساعات الشمسية القديمة على شكل مسلات، إلى الساعات الضخمة والحديثة المنسقة من دول أوروبية مختلفة مثل فرنسا وإنجلترا وسويسراوألمانيا وهولندا. كما تحتوي المجموعات أيضًا على خنجر من اليشم وسكين فواكه مزين بالأحجار الكريمة التي يُزعم أنها تنتمي إلى جهانجير ونورجاهان على التوالي.


شارك المقالة: