متحف سلاح الجو الملكي بلندن

اقرأ في هذا المقال


مدينة لندن هي عاصمة المملكة المتحدة، وأكبر مدنها، تقع تحديداً على نهر التايمز في الجزء الجنوبي لبريطانيا، إلى جانب ذلك فقد تعتبر لندن واحدة من أهم المدن التي ساهمت في تقدم وتطور كل من ثقافة وسياسة واقتصاد بريطانيا بشكلٍ كبير، خاصةً وأنها تمتلك عدد كبير من المعاهد والجامعات والمتاحف والمسارح. كما تتميز لندن بمناخها المعتدل؛ الأمر الذي جعلها وجهةً سياحية مهمة.

متحف سلاح الجو الملكي بلندن

يُعد هذا المتحف واحداً من المتاحف البريطانية المهمة، والتي لها قيمة اقتصادية ومركزية وسياحية مهمة، حيث إنه من الأماكن التي يأتي إليها الزوار؛ للاستمتاع بروعة تصميمه ودقة بنائه.

يقع متحف سلاح الجو الملكي في مدينة لندن، تحديداً في مطار هيندون السابق، والواقع في مدينة كوزفورد البريطانية، امتاز هذا المتحف ببنائه الضخم والدقة المتناهية في بنائه، حيث تم افتتاحه في الخامس عشر من شهر نوفمبر لعام “1972” للميلاد، بعد أن صدر قرار رسمي من الملكة إليزابيث الثانية بضرورة إنشاء متحف يعنى بشكل أساسي بكل ما يتعلق بالجيش البريطاني ومستلزماته.

تعرض المتحف كغيره من المتاحف للعديد من عمليات الترميم والتأهيل والإصلاح؛ بهدف تطويره وتوسعته؛ حتى أصبح على ما هو الآن، ففي الفترة الأولى من افتتاحه كان المعرض يعرض هياكل للطائرات التي استخدمت في أثناء عمليات التدريب الفني للسلاح الجو البريطاني.

مقتنيات متحف سلاح الجو الملكي بلندن

يحتوي المتحف بين طياته كغيره من المتاحف على العديد من المقتنيات والممتلكات التي تؤدي كل منها وظيفة معينة، حيث إنه يرتكز بشكلٍ رئيسي إلى ضم العديد من الطائرات الحربية والقتالية، والتي استخدم أغلبها في فترات التدريب، إلى جانب وجود طائرات لم يتم استخدامها.

هذا وقد يحتوي المتحف على ما يقارب خمسة مباني، كما يمكن العثور على مجموعة كبيرة وضخمة من الصواريخ والدبابات في المتحف، والتي كانت تعمل بالطاقة الصاروخية. ساهمت مثل هذه الممتلكات والمواد في تطور المتحف وتفدمه بصورة لم يسبق لها مثل.

كما أن هذا المتحف يحتوي على إحدى المعارض والتي ساهمت في زيادة سرعته وتطوره، حيث عرف أهم هذه المعارض باسم معرض مايكل بيتهام للحفظ، وهو عبارة عن معرض يتم فيه ترميم الطائرات التي أتلفت إلى جانب أنه يقدم العديد من الصنوعات اليدوية.


شارك المقالة: