متحف ضحايا القمع السياسي في طشقند

اقرأ في هذا المقال


تأسس هذا المتحف الفريد المخصص لإحياء ذكرى الأشخاص الذين قتلوا أو سجنوا نتيجة القمع والاضطهاد في العاصمة الأوزبكية منذ وقت ليس ببعيد.

حقائق عن متحف ضحايا القمع السياسي

  • تم افتتاح هذا المتحف في الحادي والثلاثين من شهر أغسطس لعام 2002 للميلاد، في منطقة حديقة صغيرة، والتي تم تطويرها لاحقًا إلى مجمع تذكاري، حيث يتم الاحتفال بهذا اليوم في البلاد باعتباره يوم إحياء ذكرى ضحايا القمع السياسي.
  • تم إنشاء المتحف ليخبر الجيل الحديث عن الأسلاف الذين أطلقوا على الأمة من أجل الحرية، والذين أظهروا البطولة في النضال من أجل حرية واستقلال الوطن الأم والذين وقعوا ضحايا للقمع السياسي الهائل خلال فترة النظام الشمولي.
  • يعد متحف ضحايا القمع السياسي ظاهرة فريدة في رابطة الدول المستقلة، حيث جمع الصفحات الحزينة من تاريخ أوزبكستان من منتصف القرن التاسع عشر إلى النصف الثاني من القرن العشرين.
  • يتم عرض كل الأحداث التاريخية في متحف ضحايا القمع، والذي يحتوي على صور ووثائق وممتلكات شخصية للمقموعين، وما إلى ذلك، كما يحتوي المتحف على أسوأ رمز للقمع؛  وهو “عربة سجن” سيارة مفوضية الشعب للشؤون الداخلية، التي جاءت لاعتقال المتهم بخيانة الوطن الأم.
  • يقع هذا المتحف في منطقة “شاخيدلار هوتيراسي” (المترجمة من الأوزبكية إلى “إحياء لذكرى ضحايا القمع”) مقابل برج تلفزيون طشقند عاصمة أوزباكستان، حيث تم اختيار مكان بناء المجمع ليس عن طريق الصدفة، فقد كشفت أعمال الحفر أثناء بناء البرج عن مقابر جماعية هناك، حيث كان هذا المتحف هو المكان المناسب لإجراء محاكمة سريعة للمقموعين في النصف الأول من القرن العشرين.
  • كما يعد هذا المتحف أيضا مؤسسة بحثية، حيث يقوم موظفو المتحف – المؤرخون العلماء بإجراء بحث عميق للوثائق الأرشيفية المتعلقة بتاريخ القمع وجمع المواد الواقعية. ومن خلال صندوق المتحف يتم نشر الدراسات والمشاريع العلمية والمنشورات الصحفية والفنية بانتظام.

المصدر: كتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن


شارك المقالة: