متحف طشقند لمعدات السكك الحديدية في أوزباكستان

اقرأ في هذا المقال


في وسط عاصمة أوزبكستان ليس بعيدًا عن محطة سكة حديد طشقند الشمالية يوجد متحف سكة حديد طشقند، والذي يُطلق عليه غالبًا متحف القاطرات البخارية.

حقائق عن متحف طشقند لمعدات السكك الحديدية

  • تم افتتاح المتحف في الرابع من شهر أغسطس لعام 1989 في قصر الثقافة المركزي لعمال السكك الحديدية، حيث ظهرت فكرة إنشاء متحف للسكك الحديدية بعد المعرض الناجح للقاطرات في عام 1988 للميلاد، والمخصص للذكرى المئوية لخط سكة حديد آسيا الوسطى.
  • يضم المتحف في الهواء الطلق مجموعة رائعة من وسائل النقل بالسكك الحديدية، حيث إن المتحف أيضًا عبارة عن حديقة جميلة يبلغ طولها حوالي كيلومتر واحد. في الماضي شاركت وسائل النقل المعروضة هنا بنشاط في رحلات منتظمة على السكك الحديدية في كل من آسيا الوسطى وخارج المنطقة منذ عقود.
  • في هذا المتحف يمكن رؤية قاطرات الديزل والبخار التي تعمل بمحركات مزودة بغلاية بخارية وقاطرات كهربائية تعمل بمحركات كهربائية وعربات سكة حديد للشحن والركاب، بالإضافة إلى أمثلة على معدات الإصلاح والبناء ومعدات السكك الحديدية ذاتية الدفع، حيث أقيمت معروضات المتحف في دول مثل روسيا وتشيكوسلوفاكيا وألمانيا وبولندا والولايات المتحدة الأمريكية.
  • تم تجهيز العديد من العربات القديمة كمتحف صغير لتاريخ السكك الحديدية في آسيا الوسطى، حيث إنها احتوت على أكثر العينات إثارة للاهتمام من الأجزاء والمعدات ومعروضات لنماذج القطارات والإشارات وخرائط مسارات خطوط السكك الحديدية لفترات زمنية مختلفة والاتصالات والراديو وكذلك الشارات والجوائز والزي الرسمي لعمال السكك الحديدية في الماضي.
  • يمكن للزوار إما عرض جميع القطارات التي يهتمون بها بشكل مستقل، أو استخدام قطار مشاهدة المعالم السياحية، حيث سيخبر الدليل بالتفصيل عن كل قطار من قطارات المتحف في هذه السلسلة التاريخية، مما يعكس “تطور” النقل بالسكك الحديدية.
  • يمكن الوصول إلى المتحف عن طريق المترو والنزول في محطة “طشقند”.

المصدر: كتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز كتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن


شارك المقالة: