يعد هذا المتحف واحدًا من أهم المتاحف البرتغالية، حيث إنه يمتاز بدقة بنائه وروعة تصميمه، إلى جانب أنه وجهة سياحية يأتي إليه الزوار من مختلف بقاع العالم، وبالتالي تم إعادة تصميمه في عام 2009 للميلاد، حيث تبدو الواجهة الخاصة بالمتحف ملفتة للنظر ومدهشة، ولكن تم إجراء أكبر التغييرات بالداخل.
ما لا تعرفه عن متحف فري مانويل دو
يقع هذا المتحف الوطني في المركز التاريخي لمدينة إيفورا في القصر السابق لرئيس أساقفة إيفورا، كما أنه يحافظ على مجموعات بارزة من الرسم والنحت وعلم الآثار والمجوهرات والأثاث والطبيعة والفنون الزخرفية، كما وتجدر الإشارة إلى المذبح الفلمنكي الكبير الذي يصور حياة العذراء من المذبح القديم لكاتدرائية إيفورا.
إلى جانب ذلك فقد تتكون مجموعات متحف إيفورا من حوالي 20 ألف قطعة، حيث إنها تسلط الضوء على مجموعات الرسم والنحت وعلم الآثار، فإلى جانب القيمة الجمالية والأهمية التاريخية للعديد من الأعمال، فإن الشرط الوحيد والذي يُميز هذا المتحف عن غيره من المتاحف هو بانوراما المتاحف في البرتغال، إذ أن حقيقة جوهر هذه المواد يأتي من مجموعة من القرن الثامن عشر من التنوع الكبير والشمولية والتي نظمها Frei Manuel of the) Upper Room)؛ وهو رئيس الأساقفة في إيفورا.
مقتنيات متحف فري مانويل دو
وفي هذا المتحف تم تنظيم نظام المجموعات من أجل توضيح جميع مجالات المعرفة، والتي تعبر عن تفكير المكتبة والمتحف ووظيفتها التعليمية في النصف الثاني من القرن الثامن عشر في البرتغال. حيث تعتبر هذه الحالة الأولية والنواة العالمية أيضًا جزء من مجموعات (Numismatic) والتي نُهبت أثناء الغزوات الفرنسية.
كما يحتوي المتحف على مجموعات الرسومات والمطبوعات وجوهر (Naturalia)، حيث تم جمع العديد من عينات العلوم الطبيعية، هذا وقد ساهم انقراض الطوائف الدينية بشكل كبير في توسيع المتحف وتطويره، مستفيداً من مجموعات الرسم والنحت والفنون الزخرفية، وذلك من خلال تكوين عدة نوى مهمة مثل المجوهرات والسيراميك والأثاث والمنسوجات.
إلى جانب ذلك فقد أدى إجراء العديد من الحفريات الأثرية خلال القرن العشرين، وخاصة في عصور ما قبل التاريخ والعصر الروماني إلى إثراء مجموعة المتحف وتعميق العلاقة مع تاريخ المدينة والمنطقة.