متحف فلسطين للآثار

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن دولة فلسطين:

تُعدّ فلسطين واحدة من الدول العربية التاريخية والعريق، لها أهمية دينية عظيمة؛ نظراً لوقوع المسجد الأقصى على أراضيها، إلى جانب ذلك فقد تقع فلسطين تحديداً جنوب شرق البحر المتوسط وصولاً إلى وادي الأردن، كما أنها كانت مركزاً رئيسياً لتقاطع وعبور العديد من الثقافات والتجارات، إلى جانب أهميتها في تاريخ الأديان، هذا وقد احتوت دولة فلسطين على عدد من المدن والمتاحف الأثرية التي ساهمت في تطورها وتقدمها، ومن أهم هذه المتاحف متحف فلسطين للآثار.

ما لا تعرفه عن متحف فلسطين للآثار:

يُعدّ هذا المتحف من أهم المتاحف الأثرية الفلسطينية، والذي دل على حضارة وعراقة المنطقة، إلى جانب أنه زاد من تاريخ الدولة وعظمتها؛ نظراً لموقعه الاستراتيجي والتاريخي، حيث إنه يقع في القدس الشرقية، كما أنه من أقدم المتاحف الأثرية الواقعة في الشرق الأوسط؛ الأمر الذي جعله محط أنظار للزوار، حيث كان يأتيه الزوار من داخل المدينة وخارجها.

امتاز المتحف بضخامته ودقة بنائه، كما أنه امتاز بجمال تصميمه وروعته، إلا أنه وعلى الرغم من صفاته ودوره في نمو السياحة وتشجيعها، ودوره في زيادة عراقة وتاريخ الدولة الفلسطينية، كان قد تعرض للاحتلال الإسرائيلي، حيث سيطرت عليه إسرائيل ووقع تحت نفوذها، وذلك بعد الحرب التي حصلت في حوالي عام “1967” للميلاد، ولا يزال حتى يومنا هذا تحت الانتداب الإسرائيلي.

تاريخ متحف فلسطين للآثار:

اشتهر المتحف منذ بداية تأسيسه وحتى يومنا هذا اليوم، حيث افتتح المتحف تحديداً في موقع كان يُعرف باسم كرم الشيخ؛ والذي يعود في اسمه إلى فضيلة الشيخ محمد الخليلي، وذلك بعد أن أصدرت السلطات والحكومات الإسرائيلية عملية بنائه، حيث كان هذا المتحف في بداية تأسيسيه مبنى خاص باستقبال ضيوف الشيخ، وبعد فترة من تأسيس هذا المبنى صدرت قرارات بضرورة إقامة متحف فلسطين للآثار، إلا أنه ونظراً لعدم توفر رأس المال الكافي تم إيقاف عملية البناء، حتى حصلت الجهات المعنية على دعم من البريطانيين لإكمال بنائه.

هذا وقد امتاز هذا المتحف بروعة تصميمه وبنائه الضخم، حيث كان من تصميم واحد من أشهر المعماريين البريطانيين والذي يُعرف باسم أوستين هارسون، إلى جانب ذلك فقد يتكون هذا المتحف من طابقين، كما أنه واحداً من المتاحف التي تم بنائها خارج نطاق القدس القديمة، حيث تم تزيينه من الخارج بأشجار الكروم والصنوبر.


شارك المقالة: