متحف قصر البلبيسي الأردني

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن عمان:

عمان عاصمة الأردن هي مدينة رائعة من التناقضات، وهي مزيج فريد من القديم والجديد، وتقع على منطقة جبلية بين الصحراء ووادي الأردن الخصب. وفي قلب المدينة التجاري تتناغم المباني الحديثة للغاية والفنادق والمطاعم الذكية والمعارض الفنية والمحلات التجارية بشكل مريح مع المقاهي التقليدية وورش عمل الحرفيين الصغيرة. كما تتنوع أحياء عمان وتتنوع في السياق الثقافي والتاريخي من صخب أسواق وسط المدينة إلى المعارض الفنية في جبل اللويبدة ومنطقة التسوق الحديثة في العبدلي.

ما لا تعرفه عن متحف قصر البلبيسي:

قصر البلبيسي هو قصر تاريخي يقع في عمان – الأردن، في الدوار الأول في جبل عمان، حيث كان ملكاً لإسماعيل باشا بلبيسي الذي قدم من بلدة السلط إلى عمان في عشرينيات القرن الماضي. كما كان المبنى من أوائل القصور في المملكة وهو الآن بمثابة متحف للفنون التقليدية. كما أنه يعتبر من أروع نماذج العمارة العربية التقليدية في عمان. حيث استخدمها الملك عبد الله الأول، أول ملك للأردن، للترفيه عن الضيوف.

تم بناؤه في منتصف الثلاثينيات من القرن الماضي، وهو بيت نادر بين البيوت النخبوية في عمان؛ لأنه كان واحدًا من عدد قليل جدًا من المتاحف التي تم تصميمها من قبل مهندس معماري محترف -مهندس معماري أجنبي لا يزال مجهولاً، حيث كان المنزل يستضيف أحيانًا شخصيات رسمية من الأصدقاء المقربين من الأمير عبد الله.

مقتنيات متحف قصر البلبيسي:

إلى جانب ذلك فقد يتكون المتحف من طابقين؛ حيث يجمع الطابق الأول بين التقليد والحداثة، إذ يجمع بين الترتيب الداخلي غير الرسمي والاستخدام المعاصر للأشكال الدائرية في مخططات الدرج والشرفة وغطاء ناتئ يبرز من بئر السلم، كما أنه يحتوي على النوافذ الرأسية المستمرة واستخدام الخرسانة المحكم للتشطيب الخارجي للشرفة، حيث كانت كلها متناقضة بشكل لافت للنظر بدرابزين مفصلي ونوافذ مؤطرة وزخرفة إسلامية وأعمدة رخامية وفن هندسي إسلامي وزخارف نباتية مع آيات من القرآن.

كما يضم المنزل أكثر من ثلاثين غرفة، وكان أحد أقدم المباني التي تم تشييدها عن عمد بإحياء إسلامي مستوحى من الطراز المعماري للسلطنة المملوكية. كما استخدم الطابق الثاني للترفيه عن الشخصيات الرسمية الأجنبية البارزة التي تزور الأردن.


شارك المقالة: